الإثنين 4 نوفمبر / November 2024

"من المستفيد؟".. الرئيس الأفغاني يحمّل حركة طالبان مسؤولية أعمال العنف

"من المستفيد؟".. الرئيس الأفغاني يحمّل حركة طالبان مسؤولية أعمال العنف

شارك القصة

الرئيس الأفغاني أشرف غني
الرئيس الأفغاني أشرف غني (غيتي)
هاجم الرئيس الأفغاني حركة طالبان وحملها مسؤولية العنف المستمر في البلاد، مؤكدًا أن الحكومة بذلت جهودًا كثيرة لعملية السلام لكن طالبان اختارت العنف.

حمّل الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم السبت، حركة طالبان مسؤولية أعمال العنف الجارية في البلاد، والتي تودي بحياة ما لا يقل عن 200 شخص يوميًا.

وقال غني خلال كلمة أمام تجمع في ولاية خوست شرق البلاد: إن طالبان "مسؤولة عن استمرار الحرب، ويجب أن تُسأل لمن يقاتلون، ومن المستفيد إذا دمرت أفغانستان وقتل مواطنون؟".

وأضاف: "نريد السلام مع الجميع، فإذا قُتل ما بين 200 إلى 600 أفغاني كل يوم، فمن الذي سيستفيد من ذلك؟".

وأكد الرئيس الأفغاني أن الحكومة "بذلت الكثير من الجهود لدفع عملية السلام، لكن طالبان واصلت العنف".

وتتصاعد الاشتباكات بين قوات الأمن الأفغانية وحركة "طالبان"، في وقت تنسحب فيه القوات الأمريكية من البلاد، حيث من المقرر أن يكتمل الانسحاب بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل، وفق الرئيس الأميركي جو بايدن.

لن نقبل به

وكان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أكد أن مقاتلي الحركة "يتأهبون للسيطرة على كامل مدن أفغانستان، بما في ذلك كابل، في حال فشل المفاوضات".

وشدد مجاهد، في حديث إلى "العربي"، على "أننا لن نقبل بأي مستقبل سياسي للرئيس الأفغاني أشرف غني في البلاد". وأضاف: "نتوقع أن تفضي المفاوضات الجارية إلى التوافق على إقامة نظام حكم إسلامي يخضع له جميع الأفغان".

يشار أنه بوساطة قطرية، انطلقت في 12 سبتمبر 2020، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، بدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عامًا من النزاعات المسلحة.

وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن وطالبان، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير/ شباط 2020، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، الأناضول
تغطية خاصة
Close