السبت 14 Sep / September 2024

من بيلاروسيا وروسيا وأوكرانيا.. إليكم الفائزون بجائزة نوبل للسلام

من بيلاروسيا وروسيا وأوكرانيا.. إليكم الفائزون بجائزة نوبل للسلام

شارك القصة

نافذة إخبارية حول فوز باحث سويدي بجائزة نوبل في الطب (الصورة: غيتي)
أكدت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت ريس أندرسن أن الجائزة ليست موجهة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في يوم عيد ميلاده، وإن وصفت حكومته بـ"الاستبدادية".

حصد الناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالياتسكي إضافة إلى منظمة ميموريال الروسية لحقوق الإنسان ومركز الحريات المدنية الأوكراني جائزة نوبل للسلام لعام 2022 اليوم الجمعة.

وقالت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت ريس أندرسن للصحافيين إن اللجنة ترغب من خلال منحها الجائزة إلى الممثلين الثلاثة عن المجتمعات المدنية في أوروبا الشرقية، "تكريم ثلاثة أبطال لافتين في الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية والتعايش السلمي في البلدان الثلاث المتجاورة، بيلاروسيا وروسيا وأوكرانيا".

وأوضحت أن الفائزين "يروّجون منذ سنوات للحق في الانتقاد وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين"، وقد "أنجزوا جهودًا مذهلة لتوثيق جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان والتعسف في استخدام السلطة". وأضافت: "لقد أثبتوا معًا أهمية المجتمع المدني من أجل السلام والديمقراطية".

وسارعت رئيسة لجنة نوبل النروجية إلى دعوة بيلاروسيا لإطلاق سراح أليس بيالياتسكي البالغ 60 عامًا والمسجون منذ تموز/يوليو 2021.

وأكدت أن "هذه الجائزة ليست موجهة ضد الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، في يوم عيد ميلاده (الجمعة)، أو أي شخص آخر، باستثناء كون حكومته، شأنها في ذلك شأن بيلاروسيا، هي حكومة استبدادية تهاجم الناشطين الحقوقيين".

ولفتت ريس أندرسن إلى أن "المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين يتعرضون للقمع" في روسيا، و"هذا ما أردنا الإشارة إليه من خلال هذه الجائزة".

الناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالياتسكيي يفوز بجائزة نوبل للسلام (الصورة: تويتر)
الناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالياتسكيي يفوز بجائزة نوبل للسلام (الصورة: تويتر)

والعام الماضي، مُنحت جائزة نوبل للسلام لاثنين من المدافعين عن حرية الصحافة ونشر المعلومات، هما الصحافية الفيليبينية ماريا ريسا وزميلها الروسي دميتري موراتوف.

وتتضمن الجائزة شهادة وميدالية ذهبية وشيكًا بقيمة عشرة ملايين كرونة (حوالى 912 ألف دولار) يتم تقاسمه مناصفة بين الفائزين، وستُسلّم في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول في أوسلو.

موسم نوبل

وبدأ موسم نوبل هذا الأسبوع، مع منح معهد "كارولينسكا" في ستوكهولم جائزة نوبل في الطب للباحث السويدي سفانتي بابو، تقديرًا لأبحاثه التي استطاع من خلالها إظهار الاختلافات الجينية التي تميز جميع البشر الأحياء عن البشر المنقرضين، الأمر الذي يمهد الطريق أمام جهود أخرى من شأنها استكشاف ماهية ما يجعل البشر كائنات فريدة من نوعها.

كما فاز بهذا الجائزة لدوره في تحديد التسلسل الكامل لمَجين الإنسان البدائي وفي تأسيس هذا الاختصاص الذي يسعى من خلال درس الحمض النووي العائد لمتحجرات العصور القديمة، إلى معرفة خصائص الجينات البشرية في غابر الأزمنة.

وجائزة نوبل السلام الوحيدة من بين هذه الجوائز التي تمنح في أوسلو، فيما تمنح الجوائز الأخرى في ستوكهولم.

وكللت جائزة نوبل للفيزياء الثلاثاء إلى الفرنسي آلان أسبيه والأميركي جون كلاوسر والنمساوي أنتون زيلينغر تقديراً لأعمالهم الرائدة على صعيد "التشابك الكمي"، وهي ظاهرة يكون فيها جزيئان كميان مترابطين بصورة كاملة، أيًا كانت المسافة الفاصلة بينهما.

ثم فاز الدنماركي مورتن ميلدال والأميركية كارولين بيرتوتزي ومواطنها باري شاربلس الأربعاء بنوبل الكيمياء، لابتكار هذا الثلاثي مجالين جديدين في الكيمياء المعاصرة هما "الكيمياء النقرية والكيمياء الحيوية المتعامدة".

والخميس، توّجت جائزة نوبل للآداب مسيرة الروائية الفرنسية أنّي إرنو و"شجاعة" مؤلفاتها المستمدة من سيرتها الذاتية، والتي جعلت منها وجهًا نسويًا.

وسيختتم موسم جوائز نوبل يوم الإثنين بجائزة الاقتصاد التي أضيفت عام 1969 إلى الجوائز الخمس التقليدية المنصوص عليها في وصية ألفريد نوبل.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close