الأحد 17 نوفمبر / November 2024

من بينهم الأونروا وغوتيريش.. من هم أبرز المرشّحين لنوبل السلام 2024؟

من بينهم الأونروا وغوتيريش.. من هم أبرز المرشّحين لنوبل السلام 2024؟

شارك القصة

تم ترشيح 286 شخصًا في المجمل لجائزة نوبل للسلام هذا العام - رويترز
تم ترشيح 286 شخصًا في المجمل لجائزة نوبل للسلام هذا العام - رويترز
قد تقرّر اللجنة النرويجية المشرفة على جائزة نوبل عدم حصول أحد على نوبل السلام 2024، وهو أمر حدث في 19 مناسبة كان آخرها عام 1972.

رجّح خبراء أنّ تكون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومحكمة العدل الدولية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من بين الجهات المفضّلة لنيل جائزة نوبل للسلام هذا العام، و التي خيّمت عليه حربا غزة وأوكرانيا.

ويُمكن للجنة النرويجية لجائزة نوبل إحداث مفاجأة غير متوقّعة في الإعلان المقرّر يوم 11 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، بما في ذلك عدم منح جائزة على الإطلاق. وهو أمر سبق أن حدث في السابق.

ورغم رهان البعض أنّ المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني هو المرشّح الأوفر حظًا لنيل جائزة هذا العام، إلا أنّ هذا لن يحدث فعليًا لأنّ الجائزة لا تُقدّم لشخص بعد وفاته.

وبينما يُفضّل آخرون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلا أنّه من غير المرجح فوزه كونه زعيم دولة في حالة حرب.

وقد تضع اللجنة في اعتبارها الجهات العاملة في المجال الإنساني، التي تساعد في تخفيف معاناة المدنيين، من منطلق أنّ عام 2024 يشهد حربًا مستعرة في غزة، وصراعًا في أوكرانيا دخل عامه الثالث، وسفكًا للدماء في السودان.

وقال هنريك أوردال، مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو، لوكالة رويترز: "قد تكون الأونروا من بين المرشّحين المفضّلين. فهي تقوم بأعمال بالغة الأهمية لصالح المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من تداعيات الحرب على غزة".

وتوفّر "الأونروا" مساعدات إنسانية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان، على الرغم من الحرب التي تشنّها إسرائيل عليها.

ماذا عن غوتيريش ومحكمة العدل الدولية؟

أما إذا رغبت اللجنة السرية لاختيار الفائز في أن تركّز على الحاجة إلى تعزيز النظام العالمي الدولي والأمم المتحدة التي تناصر هذا النظام، فاعتبر أسل سفين المؤرخ المعني بجائزة نوبل للسلام، أنّ ذلك قد يعني منح الجائرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمفرده، أو بالإضافة إلى محكمة العدل الدولية.

وأضاف سفين لوكالة "رويترز": "غوتيريش هو الرمز الأعلى في الأمم المتحدة"، كما أنّ "أهم واجبات محكمة العدل الدولية هو ضمان تطبيق القانون الدولي الإنساني عالميًا".

لكن اللجنة قد تقرّر أيضًا عدم حصول أحد على الجائزة، وهو أمر حدث في 19 مناسبة كان آخرها عام 1972.

ويمكن لآلاف الأشخاص ترشيح أسماء، بما في ذلك الفائزون السابقون بالجائزة وأعضاء البرلمان وأساتذة التاريخ أو القانون الجامعيون. وتبقى الترشيحات سرية لمدة 50 عامًا، لكن بوسع مقدّمي الترشيحات الإفصاح عن اختياراتهم.

وتم ترشيح 286 شخصًا في المجمل لجائزة هذا العام.

والعام الماضي، فازت بالجائزة نرجس محمدي الناشطة الإيرانية في الدفاع عن حقوق المرأة، والتي تقضي حكمًا بالسجن.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close