الجمعة 13 Sep / September 2024

من دون كفيل أو مساعدة.. ظروف صعبة تعيشها النساء الأرامل في مخيمات الشمال السوري

من دون كفيل أو مساعدة.. ظروف صعبة تعيشها النساء الأرامل في مخيمات الشمال السوري

شارك القصة

ينعكس الوضع السيئ للنساء على أولادهن، حيث ارتفع عدد الأيتام في شمال سوريا إلى 200 ألف طفل يعيش معظمهم في المخيمات.

تتعمّق أزمة النساء الأرامل في مخيمات الشمال السوري، حيث تطغى صعوبة العيش على تفاصيل الحياة اليومية.

وتتفاقم أزمة هذه الفئة من النساء يومًا بعد يوم، في ظل ندرة المساعدة الإنسانية؛ حيث وصلت نسبة عجز الاستجابة للحاجة الإنسانية في هذه المخيمات إلى 80%؛ ما ألقى بظلاله على واقع آلاف الأرامل اللواتي تبحثن عن فرص عمل لرعاية أولادهن.

وينتظر النساءَ الأرامل مستقبل مجهول، لأن حل الأزمة يتطلب توفير مساكن وفرص عمل ورعاية صحية لهنّ، في ظل غياب أي كفيل.

وفي هذا السياق، تروي أم أحمد، إحدى النساء الأرامل في المخيم الأزرق شمالي سوريا، صعوبة العيش في المخيم في ظل غياب المساعدات الإنسانية.

وتقول، في حديث إلى "العربي": "نحن نعيش من قلة الموت فقط، ونتمنى العودة إلى منازلنا".

وينعكس الوضع السيئ للنساء على أولادهن، حيث ارتفع عدد الأيتام في شمال سوريا إلى 200 ألف طفل، يعيش معظمهم في المخيمات.

من جهته، يوضح الإداري في المخيم الأزرق عمر داوود، أن عدد النساء الأرامل الموجود في المكان كبير جدًا نسبة لحجم المخيم.

ويؤكد داوود غياب أي كفيل أو داعم للأيتام الموجودين في المخيم الأزرق؛ ما يزيد من صعوبة الوضع.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close