Skip to main content

من ملعب إلى مركز للإيواء.. مدينة كميل شمعون تفتح أبوابها لنازحي لبنان

الجمعة 8 نوفمبر 2024
تعد مدينة "كميل شمعون" أكبر منشأة رياضية في لبنان - غيتي/ أرشيف

في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان، بدأ العمل مؤخرًا على تحويل مدينة "كميل شمعون" التي تُعد أكبر منشأة رياضية في البلاد إلى أكبر مركز إيواء لاستقبال النازحين، الذين أجبرهم قصف الاحتلال على ترك منازلهم.

فمنذ أكثر من شهر، وسّعت إسرائيل عدوانها على لبنان عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفًا وكثافة، كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي حتى مساء الخميس عن 3 آلاف و102 شهيد و13 ألفًا و819 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلًا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق البيانات الرسمية اللبنانية.

تحويل مدينة "كميل شمعون" إلى مركز للإيواء

وبحسب مراسل التلفزيون العربي محمد شبارو، فقد بدأ عمال تابعون لإحدى الجمعيات المحلية بإعداد أجزاء من ملعب "كميل شمعون" لاستقبال 800 نازح كمرحلة أولى.

جانب من التجهيزات لاستقبال النازحين في مدينة كميل شمعون - جمعية بنين

وأفاد مراسلنا الذي عاين التجهيزات، بأنه سيتم في المرحلة الأولى استيعاب عدد من النازحين في غرف قيد التجهيز، مشيرًا إلى تجهيز عدد من المراحيض العمومية والتجهيزات المخصصة للنظافة الشخصية وغيرها.

وأشار إلى الإعلان عن هذا المشروع من جانب بلدية بيروت وجمعية "بنين" الخيرية التي تتولى إدارته وتنفيذه في مدينة كميل شمعون الرياضية.

وتأتي هذه الخطوة في ظل أزمة إنسانية كبيرة يعاني منها لبنان جراء العدوان الإسرائيلي، الذي أوقع أعدادًا كبيرة من الشهداء، وتسبب في نزوح هائل للمواطنين.

والإثنين، أعلنت غرفة إدارة الكوارث والأزمات في محافظة مدينة بيروت في بيان، أنه بناء لتوجيهات رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ووزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، "يسعى محافظ مدينة بيروت مروان عبود بالتعاون مع جمعية بنين إلى تجهيز مركز إيواء داخل مدينة كميل شمعون الرياضية".

وأضافت أن ذلك يأتي "وفق قاعدة بيانات إحصائية تم إعدادها مسبقًا لنقل النازحين الموجودين في الأماكن والمدارس الخاصة في محافظة مدينة بيروت إلى هذا المركز، على أن يتم ذلك خلال الأيام القادمة، وبعد الانتهاء من عمليات التأهيل ليكون مركزًا مؤهلًا لاستقبال تلك العائلات".

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة