مواجهات عنيفة في خراج كفرشوبا.. استشهاد 3 جنود لبنانيين بقصف إسرائيلي
أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، استشهاد 3 عسكريين إثر قصف إسرائيلي استهدف مركزًا تابعًا له في بلدة الصرفند جنوبي البلاد.
وقال الجيش في بيان عبر منصة "إكس"، إن "العدو الإسرائيلي استهدف مركزا للجيش في بلدة الصرفند جنوبي البلاد، ما أدى إلى استشهاد 3 عسكريين".
بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن "غارة العدو الإسرائيلي على الصرفند أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 3 عناصر من الجيش اللبناني، وإصابة 8 أشخاص بجروح (عسكريون ومدنيون)".
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق القصف على لبنان بما فيها العاصمة بيروت الذي بدأ عقب الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه.
مواجهات عنيفة في خراج كفرشوبا
وبينما تتواصل محاولات التقدم الإسرائيلية في البلدات الحدودية، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن اشتباكات عنيفة تدور بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في خراج بلدة كفرشوبا.
بدورها، أشارت مراسلة التلفزيون العربي إلى أن غارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدة كفر حمام جنوبي لبنان.
كما طالت غارة مثلث إبل السقي ومرجعيون والخيام وسط محاولات تقدم للجيش الإسرائيلي,.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 3 آلاف و544 شهيدًا و15 ألفًا و36 جريحًا.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان الإثنين أسفرت عن 28 شهيدًا و107 جرحى"، دون أن توضح المحافظات التي سقط فيها الشهداء.
عدد شهداء لبنان إلى ارتفاع
ووفق البيان الذي نشرته الوزارة عبر موقعها الرسمي، بلغ عدد الشهداء من النساء والأطفال 902، والجرحى 3 آلاف و990، ومن الكوادر الصحية 214 شهيد و317 مصابًا، منذ أكتوبر 2023.
واستهدفت إسرائيل منذ ذلك التاريخ، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 66 مستشفى و226 من الجمعيات الإسعافية، بحسب الوزارة.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، كشف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي آموس هوكستين الذي وصل إلى بيروت للتفاوض على هدنة تستند إلى مقترح أميركي أن الحلّ في لبنان بات "في متناول اليد".
وكانت السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون عرضت الخميس الماضي على رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري خطة من 13 نقطة تنص على هدنة من ستين يوما ونشر الجيش في جنوب لبنان.
في هذا الإطار، وعقب اجتماع استمر قرابة ساعتين بين هوكستين ورئيس البرلمان المكلف من حزب الله التفاوض باسمه، قال المبعوث الأميركي للصحافيين "إنها لحظة اتخاذ القرار.. أنا هنا في بيروت لتسهيل اتخاذ القرار لكن في نهاية المطاف، فإن القرار بالتوصل إلى حل للنزاع يعود إلى الأطراف" المعنية.