جرح 6 أشخاص خلال مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في مخيم عسكر القديم شرقي نابلس بالضفة الغربية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن قوات الجيش تنفذ عملية داخل مخيمي عسكر وبلاطة في نابلس.
ومساء أمس الإثنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي وللمرة الثانية خلال ساعات مدينة طولكرم شمالي الضفة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة ومخيم طولكرم "وانتشر في مختلف شوارعها التي تصلها بمحيط مخيم طولكرم".
قوات الاحتلال حاصرت مخيم طولكرم
وأوضحت أن "قوات الاحتلال حاصرت مخيم طولكرم من مداخله كافة (...) ونشرت قناصتها على أسطح البنايات العالية المحيطة به، ودفعت بتعزيزات إضافية وجرافات عسكرية من المحور الغربي للمدينة، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المدينة والمخيم".
كما سُمعت أصوات انفجارات وتبادل لإطلاق النار في مخيم طولكرم بين الحين والآخر.
اغتيال ثلاثة فلسطينيين
ويأتي هذا الاقتحام، بعد ساعات من اقتحام سابق استمر نحو نصف ساعة استشهد خلاله ثلاثة شبان فلسطينيين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ما رفع عدد الشهداء في الضفة إلى 340 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
فقد اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية ترافقها قوات كبيرة من جيش الاحتلال ضاحية اكتابا وتحديدًا شارع مسجد القيسي، وأطلقت الرصاص بكثافة تجاه مركبة متوقفة في المكان، قبل أن تحاصر أحد المنازل في المنطقة وتغتال الشبان الثلاثة داخله.
دهس جثمان أحد الشهداء
وقد وثّق مقطع فيديو متداول على منصات التواصل لحظة إطلاق النار على الفلسطينيين الثلاثة قرب أحد المنازل.
ويظهر المقطع مركبة عسكرية إسرائيلية تدهس جثمان أحد الشهداء الثلاثة، قبيل انسحابها من المكان.
وأفادت مصادر بالهلال الأحمر في طولكرم بأن قوات الاحتلال منعت مركباتها من الوصول للشهداء، تحت تهديد السلاح، ولم تتمكن من الوصول إلى المنطقة إلا بعد انسحاب الاحتلال منها.
وتزامنًا مع بدء العدوان على غزة الذي خلّف أكثر من 23 ألف شهيد، كثف الجيش الإسرائيلي مداهماته واقتحاماته لقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس.
