يتمتّع الجنوب الليبي بتنوع جغرافي ثري وبيئة طبيعية ومقومات تجذب السياح من أرجاء العالم، لاستكشاف أسرار المنطقة وجمالياتها.
وتحتل مناطق جنوب ليبيا مساحة شاسعة في البلاد، تقدر بأكثر من مليون و700 ألف كيلومتر مربع.
وتغطي الصحراء نحو 90% من الأراضي الليبية، وتمتلك البلاد الكثير من الموارد الطبيعية والمواقع المتنوعة بسبب كبر مساحتها وتنوع تضاريسها وخصائصها الجيولوجية.
ورغم التنوع في الكنوز الطبيعية والأثرية إلا أن تلك المناطق لم تأخذ حقها كما يجب، إذ لم يروّج لها سياحيًا. وتزخر ليبيا بمجموعة كبيرة من آثار الحضارات القديمة كالفينيقيين والرومان والإغريق والعثمانيين وغيرهم.
وجهات سياحية مختلفة
وقال صانع المحتوى السياحي مروان الفيتوري: إن الوجهات السياحية في ليبيا تنقسم إلى ثلاث: الأولى توجد في الشرق الليبي مثل مدينة شحات ووادي مرقس ومدينة سوسة، أما جنوبًا فهناك سلسلة جبال أكاكوس التي اكتشفت فيها مومياء من قبل البعثة الإيطالية عام 1958، ومنطقتا لبدة وصبراتة في الغرب الليبي.
وطالب الفيتوري في حديث إلى "العربي" من طرابلس، السلطات بالاهتمام بالآثارات العريقة والمواقع السياحية التي تتمتع بها الدولة الليبية.
وأشار إلى أنه يجري تنظيم رحلات عدة إلى المناطق السياحية والعمل على تصويرها ومشاركتها عبر مواقع التواصل لإبرازها إلى العالم، حتى تصبح ليبيا في مصافي الدول السياحية، مؤكدًا أن البلاد "مظلومة إعلاميًا" من هذه الناحية.