على أنغام العود تتمايل ريشة الرسّامين في سوق واقف لتُنتج رسومات تعبّر عن تاريخ قطر والمنطقة.
بين الجدران المزخرفة بالأحرف والتصاميم العربية، اجتمع الفنانون في مركز فنون سوق واقف الذي جذب السيّاح، حيث أبدوا ذهولهم بالاهتمام الذي توليه قطر للفنون.
تتنوّع الرسومات وقضاياها، منها ما يستعرض المونديال وأبطال منتخباته، ومنها ما يوثّق حقبًا من تاريخ قطر وعادات البلاد وتقاليدها.
وقال الفنان التشكيلي عيسى عوض، في حديث إلى "العربي"، إن الإقبال كبير على المعرض لناحية شراء الرسومات التي تتعلّق بتاريخ قطر وتراثها".
كما تحضر القضية الفلسطينية على ألسنة سياح عرب استثمروا وجود العود لترديد أغانيها. بينما تعرّف السيّاح الأجانب على الآلة الموسيقية وأوتارها للمرة الأولى.
وأوضح جناح شميط، مغن وعازف عود، في حديث إلى "العربي"، أن آلة العود جديدة على السياح الأجانب الذين يستمعون للمرة الأولى لألحانه الجميلة.
وأضحى الفن سمة من سمات مونديال قطر 2022. فن يحاكي ثقافة المنطقة، ويُعرّف السياح من خلال الريشة على عاداتها وتقاليدها وتاريخها.