بات العقال والغترة زيًا مشتركًا للعديد من المشجعين الذين يتابعون كأس العالم 2022 في قطر.
وتتجاوز مضامين هذا الزي ما يظهر منه من زينة لتغوص في أعماق إرث حضاري لقطر ومحيطها الخليجي.
وبات الزي العربي ملونًا بألوان المنتخبات المشاركة في البطولة العالمية ومعه أيضًا فسيفساء من القبعات التي اعتمرها زوار قطر احتفاء بالمونديال.
ولكل قبعة يرتديها المشجعون تاريخها وخباياها الضاربة في القدم والتي ترمز إلى هوية شعوبها.
فشعوب كثيرة تتميز بوضع قبعات الزينة والاحتفال بألوان وتصاميم تبرز التفرد الحضاري والفني لبلدانهم.
وتكتمل مواجهات الملاعب في الساحات ومحيط هذه المنشآت الرياضية لتكتمل بذلك رسالة كرة القدم في التقريب بين الثقافات والشعوب.