اندلعت احتجاجات مناهضة للحكومة العسكرية في ميانمار في أنحاء البلاد اليوم الأحد، في ذكرى القمع الدموي لانتفاضة عام 1988 ضد المجلس العسكري السابق.
وتم توثيق ما لا يقل عن ستة احتجاجات منفصلة على صفحات معارضين للجيش على "فيسبوك". وكان الجيش قد استولى على السلطة من الحكومة المنتخبة قبل ستة أشهر واحتجز زعيمة البلاد أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل والعديد من كبار المسؤولين الآخرين.
انقلاب على تجربة ديمقراطية
وأنهى انقلاب أول فبراير/ شباط تجربة الديمقراطية التي استمرت نحو عشر سنوات في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا والتي يبلغ تعدادها 53 مليون نسمة، مما بدد الآمال في خروج البلاد من رحم أكثر من نصف قرن من الحكم العسكري.
.@hrw statement on anniversary of 8-8-88. "The military's rights abusing, democracy destroying rule has been a curse on modern #Myanmar, with each episode of bringing new suffering to the Burmese people. History is sadly & tragically repeating itself" #SaveMyanmar #8FingersStrike pic.twitter.com/DxJsHFeBkT
— Phil Robertson (@Reaproy) August 8, 2021
وتقول الحكومة الجديدة بزعامة مين أونغ هلاينغ أكبر جنرالات الجيش الذي تولى منصب رئيس الوزراء المؤقت قبل أسبوع إنها تصرفت في إطار الدستور لإقالة حكومة سو تشي بعد التشكيك في الانتخابات التي فاز فيها حزبها، رغم أن لجنة الانتخابات قالت: إن الانتخابات كانت نزيهة.
وأشارت العديد من احتجاجات اليوم إلى انتفاضة الديمقراطية التي اندلعت في الثامن من أغسطس/ آب عام 1988 والتي سحقها النظام العسكري آنذاك.
ويقول المعارضون للجيش: إن ما يقدر بنحو ثلاثة آلاف شخص قتلوا خلال تلك الحملة.
وكانت انتفاضة عام 1988 في ذلك الوقت أكبر تحدٍ لحكم الجيش الذي بدأ منذ عام 1962.