دعا مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في ميانمار إلى وقف هجمات الجيش على بلدة لويكاو ورفع الحصار عن الذين يحاولون الفرار من البلدة، التي تتعرض لقصف وضربات جوية على نحو متواصل.
ولويكاو هي عاصمة ولاية كاياه المتاخمة لتايلاند وتقع في شرقي البلاد وكثيرًا ما تشهد قتالًا عنيفًا بين الجيش والجماعات المعارضة للانقلاب الذي وقع العام الماضي.
وأكد توماس آندروز المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في ميانمار في رسالة عبر تويتر أن الحاكم العسكري مين أونغ هلاينغ "يجب أن يوقف فورًا الهجمات الجوية والبرية التي تشنها قوات المجلس العسكري على لويكاو".
وأضاف أنه ينبغي أيضًا رفع الحصار الذي يحول دون فرار الأشخاص من المنطقة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
Min Aung Hlaing must immediately halt the air and ground attacks that junta forces have unleashed on Loikaw, Karenni State, lift the blockade of those seeking to escape and allow access for those seeking to provide aid and shelter. I urge UN member states to join this call.
— UN Special Rapporteur Tom Andrews (@RapporteurUn) January 9, 2022
ويشن الجيش غارات جوية على البلدة ويقصفها بالمدفعية منذ الأسبوع الماضي، مما أجبر عدة آلاف من السكان على الفرار وفقًا لما ذكره ساكن وتقارير إعلامية.
وقال أحد السكان لوكالة "رويترز": إنّ القتال في ضواحي البلدة يجعل من الصعب للغاية الفرار منها.
وتشهد ميانمار حالة من الاضطرابات منذ انقلاب فبراير/ شباط الذي أطاح خلاله الجيش بالحكومة المنتخبة بزعامة سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل، مما أثار احتجاجات على مدى أشهر تخللتها حملة قمع دموية.
ولقي أكثر من 1400 شخص حتفهم منذ الانقلاب واعتقل أكثر من 11 ألفًا في محاولة من قبل قوات الأمن لقمع الاحتجاجات، وفقًا لإحصاء لجمعية مساعدة السجناء السياسيين. ويشكك الجيش في هذه الحصيلة.