الخميس 21 نوفمبر / November 2024

ميغان ماركل تتهم قصر بكنغهام "بترسيخ افتراءات" عنها وعن هاري

ميغان ماركل تتهم قصر بكنغهام "بترسيخ افتراءات" عنها وعن هاري

شارك القصة

ميغان ماركل مع أوبرا وينفري
لقطة من مقابلة ميغان ماركل مع أوبرا وينفري (موقع غارديان)
تنتقد دوقة ساسكس قصر بكنغهام وتؤكد أنها وزوجها لن يمتنعا عن نشر روايتهما للأحداث، في أحدث مقتطفات من مقابلتها المنتظرة مع أوبرا وينفري.

اتهمت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري قصر بكنغهام "بترسيخ افتراءات" عنها وعن زوجها، مؤكدة أنهما لن يمتنعا عن نشر روايتهما للأحداث.

فقد ظهرت دوقة ساسكس وهي تدلي بهذه التصريحات الجريئة خلال مقتطف من مقابلتها مع المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري المرتقبة خلال الأيام المقبلة، والتي تناولت فيها أسباب انسحاب الثنائي من أدوارهما في العائلة المالكة.

وسألت وينفري ميغان في المقتطف: "ما رأيك في القصر حين يسمعونك تروين الحقيقة من وجهة نظرك اليوم؟".

وردت ميغان قائلة "لا أعلم كيف يمكنهم أن يتوقعوا بعد كل هذا الوقت أن نحتفظ بصمتنا إذا كانت (المؤسسة) تلعب دورًا نشطًا في ترسيخ الافتراءات عنا".

وأضافت: "إذا كان ذلك يرافقه خطر خسارة بعض الأشياء، فقد سبق ووقعت خسائر كثيرة بالفعل".

ولفظ "المؤسسة" هو للدلالة على العائلة الملكية التي تستخدم هذا المصطلح أحيانًا لوصف نفسها.

ومن المقرر بث مقابلة هاري وميغان مع أوبرا وينفري -ومدّتها ساعتان- على شاشة الـCBS يوم الأحد في الولايات المتحدة، على أن يتم بثها في المملكة المتحدة في 8 مارس/آذار.

القصر الملكي "في غاية القلق"

ونشر المقطع القصير من المقابلة قبل ساعات من إعلان القصر الملكي أنه "في غاية القلق" من تقارير نشرتها صحيفة "تايمز"، جاء فيها أن ميغان تنمرت على مساعدين عملوا معها قبل عامين.

فقد سجلت المقابلة قبل أن تنشر صحيفة "تايمز" تقريرًا ينقل عن مصادر -لم يذكرها بالإسم- أن أحد مساعدي هاري وميغان رفع شكوى في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، زعم فيها أن دوقة ساسكس دفعت بعض مساعديها للبكاء وأساءت معاملة آخرين استقالوا من أعمالهم.

وأضافت الصحيفة أن هاري حثّ هذا الشخص الذي ترك عمله على سحب الشكوى وأن الأمر لم يتطور عن ذلك.

وبحسب الصحيفة، فإن بعض العاملين السابقين أرادوا إطلاع عامة الناس على الأمر قبل بث مقابلة وينفري، وإن محامين يمثلون الزوجين وصفوا الادعاءات بأنها حملة تشويه نظمها القصر.

وأصدر هاري وميغان بيانًا ينفيان فيه أن تكون الدوقة قد تنمرت على أحد.

وقبل إعلان قصر باكنغهام؛ أشارت مصادر مقربة من ميغان والأمير هاري إلى أن "ظهور هذه المزاعم جاءت في الوقت المناسب لتقويض مقابلة أوبرا".

وقال متحدث باسم الزوجين: "ليس من قبيل المصادفة أن يتم إطلاع وسائل الإعلام البريطانية على اتهامات محرّفة عمرها سنوات، قبل فترة وجيزة من حديث الثنائي الصريح عن تجربتهما في السنوات الأخيرة".

حرب ميغان مع الإعلام

لم تقتصر أخبار الأمير هاري وميغان ماركل فقط على تقرير "تايمز"، إذ تخوض دوقة ساسكس البالغة من العمر 39 عامًا حربًا مع بعض وسائل الإعلام وصل بعضها إلى القضاء.

فقد أصدرت محكمة في لندن مؤخرًا حكمًا لصالح زوجة الأمير هاري، يقضي بدفع مبلغ 450 ألف جنيه إسترليني أي نحو 630 ألف دولار "تعويضًا مؤقتًا" عن مصاريفها القضائية، بعدما كسبت ميغان دعوى انتهاك الخصوصية التي كانت قد رفعتها ضد "أسوشيتد" المالكة لـ"ميل أونلاين" و"دايلي ميل".

وتتمحور خلفية القضية حول نشر صحيفة "ميل أون صنداي" مقتطفات من خطاب بخط اليد أرسلته لوالدها توماس ماركل في أغسطس/ آب 2018.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close