ميليسا دونجل.. ممثلة تركية تفضح "اعتداءات" والدها
صدمت الممثلة التركية ميليسا دونجل الرأي العام التركي، بعدما كشفت عن تعرّضها للاغتصاب من قبل والدها عندما كانت في عمر الـ17 عامًا، وذلك في مقابلة لها مع صحيفة "حرييت" التركية.
وأكّدت ميليسا دونجل أنّها احتاجت لسنوات طويلة من العلاج النفسي لكي تتخطى ما مرّت به.
وقدّمت دونجل (21 عامًا) شكوى ضد والدها اتهمته فيها بالاعتداء الجنسي عليها، حيث نجحت بإيداعه في السجن.
لكن ميليسا تواجه والدها مرة ثانية في قضية أخرى، بسبب شقيقتها الصغرى البالغة من العمر 17 عامًا، حيث رفعت الممثلة التركية دعوى قضائية للحصول على حضانة شقيتها، لكي لا تعاني من الصدمة نفسها، كما تقول.
في المقابل، يطالب الأب بمنح حضانة الابنة الصغرى له. كما تشمل مطالبه إرسال الفتاة إلى والدتها التي تعيش حاليًا في روسيا، بسبب وجوده في السجن أو وضعها تحت حماية الدولة.
وبحسب تقارير إعلامية، أعادت والدة دونجل التي تعيش في روسيا، ابنتها الصغرى في وقت سابق إلى تركيا، لأنها لا تستطيع الاعتناء بها.
وحول امتهانها للتمثيل، قالت دونجل أن حلمها منذ الطفولة كان أن تصبح طبيبة نفسية. وأضافت: "في الواقع، لم أفكر مطلقًا في أن أكون ممثلة، كل ما أردته هو أن أكون طبيبة نفسية".
واعتبرت أن الحياة دفعتها نحو مجال التمثيل، مشيرة إلى أن علم النفس والتمثيل يسيران في الاتجاه نفسه، إذ أن التمثيل يمكنه أن يكون "مرآة للمواقف السوداوية التي يعيشها الناس".
وعبّر الجمهور عن تعاطفه مع الممثلة المعروفة بعد انتشار قصتها، وتم تدشين هاشتاغ باللغة التركية تحت عنوان "ميليسا أنت لست وحدك"، حيث قدّموا كامل الدعم لها.
كما تعاطف العديد من النجوم الأتراك معها، ومن بينهم ديميت أوزديمير وفرح زينب عبدالله وكرم بورسين ودفنا صاميالي.