افتُتح في العاصمة السودانية الخرطوم مؤخرًا، معرضٌ فني تحت اسم "نارتي" للفن التشكيلي، ومعناها في اللغة النوبية "الجزيرة".
ويتضمّن المعرض أعمالاً ولوحات تعكس قضايا المجتمع السوداني على اختلافها، حيث تُبدّل اللوحات بين الحين والآخر، وقد سلّط الضوء أيضًا على قضايا المرأة السودانية.
وواجه القائمون على المعرض تحديات عدة في ظل ظروف اقتصادية وسياسية خانقة، تسببّت في إغلاق العديد من المعارض التشكيلية وإيقاف نشاطها.
ورغم إهمال هذا النوع من الفنون لسنوات طويلة في السودان، وهو ما دفع الفنان إلى الهجرة إلى بلاد أخرى؛ إلا أن الثورة السودانية نجحت في أن تعيده إلى الأضواء مجددًا.
إقبال واسع
بدوره، قال الفنان التشكيلي السوداني، صالح عبد الرحمن أحمد، إن المعرض يهدف إلى نشر ثقافة الفن السوداني ومنح الفرصة في الوقت نفسه للفنان التشكيلي لعرض أعماله، معتبرًا أن المعرض يشكّل أيضًا منفذًا للزوار في ظل الاضطرابات التي تعانيها البلاد.
وتحدث أحمد في حديث إلى "العربي" من الخرطوم، عن التحديات التي واجهت القائمين عليه قبل افتتاحه؛ من بينها الإجراءات الخاصة بفيروس كورونا، إضافة إلى بعض المشاكل التقنية الخاصة بالحصول على الإضاءة المناسبة للمعرض والتي لم تكن متوفرة، مضيفًا أن المعرض شهد بعد ذلك إقبالاً واسعًا من السودانيين.
