استشهد مصور قناة "الجزيرة" سامر أبو دقة اليوم الجمعة، بعد إصابته بقصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكان أبو دقة أصيب في وقت سابق الجمعة رفقة زميله المراسل وائل الدحدوح، التي وصفت حالته بالمستقرة.
استشهاد سامر أبو دقة وإصابة وائل الدحدوح
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية أن القصف الإسرائيلي حدث أثناء تغطية أبو دقة والدحدوح للأوضاع في المدرسة عقب تعرضها لقصف إسرائيلي سابق صباح اليوم، علمًا أنهما كانا يرتديان الخوذة والدرع الواقي الذي يشير إلى أنهما صحفيان.
ونُقل الصحافي الدحدوح إلى مستشفى ناصر الطبي في خانيونس، حيث وصفت حالته بالطفيفة إلى متوسطة، بينما لم تتمكن الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف من الوصول إلى الصحافي المصاب أبو دقة، في ظل اشتداد قصف مدفعية الاحتلال على المدرسة ومحيطها، وانقطاع الاتصالات، وتركه ينزف لأكثر من 5 ساعات.
وأشارت المصادر إلى أن عددًا من الفلسطينيين، وطواقم طبية أصيبوا أيضًا في القصف الإسرائيلي.
وفي هذا الإطار، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن "الصحافيين والإعلاميين في دائرة القتل والاستهداف المتعمد من الجيش الإسرائيلي".
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن الجيش الإسرائيلي "قتل خلال الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 89 صحافيًا، واعتقل 8 آخرين، وأصاب العديد منهم".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على غزة خلّف حتى مساء الجمعة 18 ألفًا و800 شهيد و51 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.