مع التقدم في السن تزداد مهمة خفض الوزن صعوبة لدى الأشخاص، إذ ينخفض معدل حرق الجسم للدهون.
وتشير المتخصّصة في التغذية، دانة بردقجي، إلى أن بعض الناس يحافظون على معدل حرق جيّد جدًا لأنهم يحافظون على نمط حياة وأكل صحيّين.
وتلفت إلى أن قلة الحركة هي السبب الرئيس في تراجع القدرة على خفض الوزن بعد عمر الستين.
ووفق المتخصّصة، يشهد الجسم تغيرات قبل سن الستين. وتلفت إلى أن اتباع نظام صحي قبل هذا السن يؤدي "لاستمرار الحياة"، ولحماية الجسم من العديد من الأمراض التي تظهر بعد الستين.
وتؤكد أنه في حال بدأ الفرد باتباع تعليمات صحية، فيزيائية وغذائية، سيتمكن من الحفاظ على صحة جسده، والقدرة على خسارة الوزن، والحفاظ على صحة العظام وجهاز التنفس والدورة الدموية.
ولا تنصح بردقجي باتباع نظام غذائي قاسٍ لهذه الفئة العمرية، وإنما باتباع نظام صحي متوازن.
وفي الحديث عمّن تجاوز سن الستين لا ترى المتخصصة في التغذية أن الوقت قد فات، ولا تعتبر أن اتباع نمط حياة ونظام غذائي صحيين إجراء متأخر.
أما أفضل طريقة لحرق السعرات الحرارية فهي زيادة وزن كتلة العضلات عبر الطعام الجيد لبناء العضلات كاللحوم والخضار والفواكه، تقول بردقجي. وتحذر من النقص في تناول اللحوم لدى هذه الفئات العمرية.