نقل مساعدات وجرحى.. كيف تبدو الصورة في معبر رفح مع تمديد الهدنة؟

تواصل شاحنات المساعدات الإغاثية العبور إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي في خامس أيام الهدنة الإنسانية، بعد تمديد وقف النار ليومين إضافيين.

ومن المعبر الحدودي مع مصر، يؤكد مراسل "العربي" أحمد حسين استمرار دخول المساعدات الإنسانية اليوم الثلاثاء بذات الوتيرة التي كانت عليها خلال كل أيام الهدنة.

وقود ومواد إغاثية

 وصباح اليوم، عبرت نحو 200 شاحنة من المساعدات الإغاثية المختلفة التي تخضع لعمليات التفتيش على الحدود تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة، وفق حسين.

ومن بين هذه الشاحنات، شحنات وقود تحمل نحو 150 ألف ليترٍ من السولار، فضلًا عن شاحنات غاز مخصص لأغراض الطهي.

ويوضح مراسلنا من معبر رفح أن هذه المساعدات تشرف عليها مؤسسات المجتمع المدني المصرية، وعلى رأسها الهلال الأحمر المصري "الذي يعمل على تجهيز وإعداد المساعدات التي تأتي من عدد من الدول إلى مطار العريش الدولي في مصر، إلى جانب شاحنات المساعدات التي تصل عبر البر من مختلف المدن المصرية".

كما لفت حسين، إلى وصول نحو 200 طائرة إلى مطار العريش الدولي على متنها حمولات تصل إلى 6 آلاف طن، أرسلتها أكثر من 30 دولة ومنظمات إغاثة دولية منذ بداية الحرب على غزة.

عودة إلى القطاع

من جهة ثانية، يستمر معبر رفح أيضًا بالسماح لجميع الفلسطينيين الذين كانوا عالقين في المدن المصرية بسبب الأوضاع الأمنية في الدخول إلى قطاع غزة.

في هذا الصدد رصد مراسل "العربي"، وجود عدد كبير من الفلسطينيين القادمين من مصر وبلدانٍ أخرى قرروا الاستفادة من أيام الهدنة، والعودة إلى القطاع ربما لتفقد عائلاتهم أو ممتلكاتهم.

كذلك، تستمر عمليات نقل الجرحى والمصابين عبر المعبر الحدودي، حيث تنتظر اليوم الثلاثاء عشرات سيارات الإسعاف وصول عدد من الجرحى الفلسطينيين الذين سيتم نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية وفي الخارج، إلى جانب المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة تستلزم انتظامًا في تلقي العلاجات.