الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

نهائي بين مدرستين.. إسبانيا وفرنسا تتنافسان على لقب بطل دوري الأمم

نهائي بين مدرستين.. إسبانيا وفرنسا تتنافسان على لقب بطل دوري الأمم

شارك القصة

منتخب فرنسا
يأمل ديشامب أن يحرز اللقب الثاني للديوك بعد كأس العالم 2018 (غيتي)
تعيد المباراة إلى الذاكرة نهائي كأس أمم أوروبا عام 1984، حين قاد ميشال بلاتيني وزملاؤه منتخب الديوك لتحقيق أول انتصار دولي في كرة القدم.

ستكون مدينة تورينو الإيطالية غدًا الأحد على موعد مع نهائي دوري الأمم الأوروبية بين منتخب فرنسا وإسبانيا، فيما يواجه منتخب إيطاليا ضيفه البلجيكي على ملعب سان سيرو العريق في مدينة ميلان ضمن مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

ونجحت فرنسا في الوصول إلى النهائي بعدما قلبت تخلفها يوم الخميس الماضي أمام بلجيكا بهدفين نظيفين لفوز مستحق بنتيجة 3-2، فيما قهر منتخب لاروخا المنتخب الذي بدا وكأنه لا يقهر على أرضه، وفازت إسبانيا على إيطاليا بـ 2-1 لتنهي مسيرة الأخيرة العالمية القياسية في عدم الخسارة خلال 37 مباراة متتالية.

المدارس الحديثة

وتعد المباراة مواجهة بين أحدث مدرستين في أوروبا، حيث حوّل الرعيل الأول للجيل الذهبي في إسبانيا المنتخب لمارد عالمي، أحرز لقبي بطولة اليورو عامي 2008، و2012 بالإضافة لكأس العالم 2010، بوجود تشافي وانيستا وتوريس وبويول وغيرهم، لتغيب إسبانيا عن الساحة في الفترة الممتدة بين عامي 2012 وعام 2020، وتعود بانتفاضة لجيل آخر يقوده المدرب لويس إنريكه ويعج بالمواهب القادرة على الذهاب بعيدًا. 

وأبرز الوجوه الشابة التي تميز تشكيلة "الماتادور"؛ موراتا و أويارزابال وبابلو سارابيا والشابان يريمي بينو وجافي موهبة كاتالونيا القادمة. 

في المقابل، تعوّل فرنسا على تشكيلة ذهبية بإشراف ديديه ديشامب، يقودها النجمان كيليان مبابي وبنزيما مع النجم بوغبا، إضافة للظهيرين الطائرين بافارد وهرنارديز، وتلقى "الديوك " صدمة في يورو 2020 بعد أن تم إقصاؤهم على يد سويسرا في الدور الـ16 بضربات الترجيح في مباراة وُصِفت بـ"المجنونة". 

ويعد الجيل الفرنسي الحالي امتدادًا لثورة عام 2000، حيث اجتاح أبناء الضواحي المنتخب الأول ليحققوا لفرنسا بطولتي كأس العالم 1998 و2018 بجيلين مختلفين. 

وتعيد المباراة إلى الذاكرة مباراة نهائي كأس أمم أوروبا عام 1984، حين قاد ميشال بلاتيني وزملاؤه منتخب الديوك لتحقيق أول انتصار دولي في كرة القدم، حيث أنهوا المواجهة لصالحهم بنتيجة 2-0 في باريس. 

يذكر أن الفوز الأخير لفرنسا يعود لعام 2006 خلال الدور الـ16 لمونديال ألمانيا، قبل أن يتفوق الإسبان في مناسبتين من ثلاث جمعتهم بعدها، لتنتهي الثالثة بالتعادل.

وفي ميلان ستحاول إيطاليا عدم النزول عن منصات التتويج، بعد أن اعتلتها متوجة ببطولة يورو الصيف الماضي، منهية سنوات عجاف مرت فيها الكرة الإيطالية بكوابيس عدة أبرزها كان عدم تأهلها لكأس العالم في روسيا 2018. 

ويأمل المدرب مانشيني الذي غير وجه الأزوري أن يعوض فشل التأهل إلى النهائي بالفوز على المنتخب البلجيكي لإحراز المركز الثالث في البطولة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close