هبط اليورو اليوم الاثنين مسجلا المستوى الأدنى له في أسبوعين، في مقابل ارتفاع الدولار. فقد ارتفع مؤشر الدولار 0.1 في المئة إلى 90.418 اليوم، فيما انخفض اليورو إلى 1.2167 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد أن بلغ 1.2349 دولار الأسبوع الماضي.
وأدى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية والتوقعات بمزيد من التحفيز المالي إلى ارتفاع العملة الأميركية أمام منافسيها، على الرغم من طرح خطط إنفاق اضافية. فقد وعد الرئيس الأميركي جو بايدن والذي سيتولى منصبه في العشرين من يناير/ كانون الثاني الجاري بإنفاق "تريليونات" الدولارات على مساعدات إضافية للمساعدة على تجاوز آثار الجائحة.
وقد جرت العادة أن تثير خطط الأنفاق قلق المستثمرين حيال ارتفاع التضخم، وبالتالي تؤثر سلبا على الدولار الأميركي.
وارتفع العائد الاسمي للسندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات بأكثر من 20 نقطة أساس إلى 1.1187 في المئة هذا العام، مما ساعد الدولار على الصعود لأعلى مستوى في شهر عند 104.20 مقابل الين الياباني.
وقال الخبراء في "كومرتس بنك" أن التسارع الأخير في العائدات الحقيقة الأميركية ذكّر أسواق الصرف الأجنبي بإنهاء التركيز على التضخم، وافتراض توجّه أكثر شمولية في تقييم الدولار.
وفقد مؤشر الدولار حوالي 12 في المئة منذ بلغ ذروة ثلاثة أعوام، في مارس/ آذار 2020، بيد أنه يزيد بأكثر من 1.3 بالمئة عن قاع ثلاثة أعوام تقريبًا، الذي هوى إليه الأسبوع الماضي.
وانخفض الدولار الأسترالي واحدّا في المئة تقريبّا إلى 0.7693 دولار أمريكي، إذ لم يتأثر بفعل الأداء القوي لمبيعات التجزئة المحلية لشهر آخر. وزاد الدولار أيضا 0.2 بالمئة إلى 6.4864 يوان بعد ضعف اعترى أسعار تسليم بوابة المصنع في الصين.
