هجرة.. مبادرة مغربية لمواكبة طالبي اللجوء ومساعدتهم على تسوية ملفاتهم
في بادرة لاقت استحسانًا واسعًا في المغرب، بادر نشطاء بإنشاء مكتب استشاري تطوعي أطلقوا عليه اسم "هجرة"، يحمل صفة قانونية لمساعدة اللاجئين والمهاجرين ومواكبة طلباتهم.
ويتطوع في جمعية "هجرة" خبراء وناشطون، يعملون لمواكبة طالبي اللجوء في المغرب من شتى الدول، ومساعدتهم على تسوية ملفاتهم لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وإلى جانب المساعدة والمواكبة القانونية، يستفيد المهاجرون وطالبو اللجوء من خدمات أخرى، تساعدهم على التأقلم مع الثقافة المغربية والاندماج في المجتمع.
وتؤكد إحدى المهاجرات التي لجأت إلى المغرب هربًا من الأوضاع السياسية المضطربة في بلدها نجاعة المساعدة القانونية المقدمة لها في حصولها على صفة لاجئة.
وتقول رافضة الكشف عن اسمها ووجهها: إنها تمكنت من الحصول على حق اللجوء بسبب الجهود التي قامت بها جمعية هجرة. وتشير إلى أن هذا التعاون أمن لها حريتها في البقاء ومنحها الطمأنينة.