قالت شركة مايكروسوفت إن الانقطاعات، التي أثرت على خدمات للشركة خلال بعض الأيام السابقة من هذا الشهر، كانت نتيجة هجمات إلكترونية، لكنها أوضحت أنه لا يوجد ما يدل على اختراق بيانات العملاء أو الوصول إليها.
وأضافت الشركة في تدوينة: "بدءًا من أوائل يونيو/ حزيران 2023، رصدت مايكروسوفت زيادة في نسبة استخدام الشبكة ضد بعض الخدمات وهو ما أثر بصفة مؤقتة على توافر (البيانات)".
وكشفت مايكروسوفت أنّها فتحت تحقيقًا وبدأت في تتبع الهجمات، التي تسببت في حجب الخدمة من قبل جهة التهديد التي تشير إليها باسم ستورم-1359 بعد أن حددت موضع التهديد.
وتعمل هجمات حجب الخدمة عن طريق مزاحمة الخادم بقدر هائل من حركة المرور، ما يؤدي إلى توقف الخدمات. وظلت مجموعة برامج مايكروسوفت 365، بما في ذلك تيمز وأوتلوك معطلة لأكثر من ساعتين، بالنسبة لآلاف المستخدمين في الخامس من يونيو/حزيران.
وتكرر ذلك لفترة وجيزة في صباح اليوم التالي. وكان هذا رابع انقطاع من نوعه لمايكروسوفت خلال عام.
هجمات صينية
وفي مايو/ أيار المنصرم، أعلنت واشنطن وعدد من حلفائها الغربيين وشركة مايكروسوفت، أن "جهة فاعلة سيبرانية" مدعومة من بكين، تسلّلت إلى شبكات للبنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة، محذرين من أن هجمات مماثلة قد تحدث في جميع أنحاء العالم.
وأفادت سلطات الأمن السيبراني في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى حينها، بأنها رصدت "مجموعة من الأنشطة" مرتبطة بـ"جهة فاعلة سيبرانية تحظى برعاية دولة جمهورية الصين الشعبية، وتُعرف أيضًا باسم فولت تايفون".
وفي عام 2021، أعلنت مايكروسوفت أنها عطلت التجسس الإلكتروني لمجموعة قرصنة صينية مدعومة من الدولة من خلال الاستيلاء على 42 موقعًا إلكترونيًا تستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية من وزارات الخارجية ومراكز الفكر ومنظمات حقوق الإنسان في 29 دولة مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة.
