شهدت مباراة الأوروغواي والبرتغال ضمن المجموعة الثامنة من مونديال قطر لقطة شكلت مادة دسمة لمواقع التواصل الاجتماعي بعد الجدل الذي أثارته.
فالهدف الأول للبرتغال في المباراة التي أقيمت الإثنين احتُسب لصالح النجم كريستيانو رونالدو الذي احتفل بتسجيله زاعمًا أن الكرة لامست رأسه.
لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم حسم الجدل وعاد واحتسب الهدف لزميله برونو فرنانديز.
فقد أرسل فرنانديز تمريرة عرضية كان يقصد أن تكون لكريستيانو رونالدو لكنها سقطت بمساعدة الحظ في الشباك في الدقيقة 54، كما نفذ اللاعب ذاته ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع لينهي المباراة بنتيجة 2-0 ويرسل فريقه إلى الدور الثاني قبل جولة واحدة على ختام دور المجموعات.
الكرة لم تغير مسارها
ولدى سؤاله عن الارتباك حول صاحب الهدف الأول، قال فرناندو سانتوس مدرب البرتغال ضاحكًا: "كانت مباراة رائعة. لعب فريقنا بشكل جيد للغاية والباقي لا يهم".
وفي هذا الإطار، شرح الحكم الدولي السابق جمال الشريف أن الهدف احتُسب في البداية لصالح رونالدو ومن ثم لزميله فرنانديز على موقع الفيفا نتيجة مراجعة لقطة الهدف حيث تم التأكد أن رونالدو لم يلمس الكرة.
وأوضح في حديث إلى برنامج "مونديال العربي" من لوسيل أن الكرة لم تغير مسارها بشكل نهائي بعدما سددها فرنانديز، لافتًا إلى أنه لو حصلت ملامسة حقيقية لكانت الكرة غيرت من مسارها.
وأشار إلى أن هذا الموضوع تقديري وحسمته التقنيات الجديدة في اللعبة التي تمت العودة إليها للتأكد من هوية صاحب الهدف.