Skip to main content

هفوة جديدة لبايدن.. عجائب الدنيا أصبحت تسعة

الخميس 10 أغسطس 2023

وقع الرئيس الأميركي بزلة لسان جديدة، مضيفًا "عجيبتين" إلى عجائب الدنيا السبعة المعروفة.

وقال بايدن، خلال كلمة له بمنتزه غراند كانيون الوطني شمال ولاية أريزونا، والمعروف أيضاً باسم "منتزه الأخدود العظيم": إنّ "الأخدود العظيم هو أحد معجزات الدنيا التسع"، عوضًا عن عجائب الدنيا السبعة.

وقال بايدن: "أيها الناس، ليس من المبالغة الإشارة إلى أنه لا يوجد كنز وطني أعظم من غراند كانيون. إنّه إحدى عجائب الدنيا التسع. إنه مدهش".

ولاحقًا أدرك الرئيس الأميركي خطأه، مضيفًا: "لقد قلت تسعًا، لكنّني أعني أنّه إحدى عجائب الدنيا السبع".

وأغفل بايدن أنّ عدد عجائب الدنيا السبع الجديدة، هي: سور الصين العظيم، وتاج محل في الهند، والبتراء في الأردن والكولوسيوم في روما، وتمثال "المسيح الفادي" (Christ the Redeemer ) في ريو دي جانيرو، ومدينة ماتشو بيتشو (Machu Picchu) القديمة في البيرو، وهرم "تشيتشن إيتزا" (Chichen Itza) بالمكسيك، أي أنّ "غراند كانيون" ليس من ضمن عجائب الدنيا السبع.

غير أنّ "غراند كانيون" مُدرج على قائمة عجائب الدنيا السبع الطبيعية التي أصدرتها شبكة "سي أن أن" الأميركية عام 2007.

وتشكل قائمة "سي أن أن": الأضواء الشمالية، والحاجز المرجاني العظيم، وميناء ريو دي جانيرو، وبركان باريكوتين في المكسيك، وشلالات فيكتوريا على حدود زيمبابوي وزامبيا، وجبل إيفرست.

زلّات سابقة

وتُضاف هذه الزلة إلى سلسلة من الزلات شبه المستمرة من جانب بايدن البالغ من العمر 80 عامًا.

ففي يونيو/ حزيران الماضي، خلط بايدن بين الحرب الأميركية في العراق والهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.

وقال: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيخسر الحرب في العراق"، بدلًا من أن يقول أوكرانيا.

وفي الشهر ذاته، وفي موقف مربك وصف بالمثير للريبة، ختم بايدن كلمة له في قمة بولاية كونيتيكت حول قوانين ملكية الأسلحة، أمس الجمعة، بعبارة "ليحفظ الله الملكة".

وتزداد هجمات الجمهوريين على حالة الرئيس الذهنية والصحية، لا سيما بعد إعلانه عزمه الترشّح لولاية ثانية.

وخلال الأشهر الماضية، انتشرت مقاطع فيديو تُظهر بايدن تائهًا عقب إلقائه خطاباته أمام الجمهور، إضافة إلى تعثّراته المُتكرّرة أمام عدسات المصوّرين.

المصادر:
العربي
شارك القصة