الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

هل تمطر السماء جسيمات من البلاستيك في سيبيريا؟

هل تمطر السماء جسيمات من البلاستيك في سيبيريا؟

شارك القصة

جمع العلماء عينات ثلوج من 20 منطقة مختلفة في سيبيريا، أكدت وجود ألياف بلاستيكية منقولة جوًا في الثلوج (غيتي)
جمع العلماء عينات ثلوج من 20 منطقة مختلفة في سيبيريا، أكدت وجود ألياف بلاستيكية منقولة جوًا في الثلوج (غيتي)
سبق أن اكتشف علماء جامعة "تومسك" جسيمات بلاستيك في الجهاز الهضمي لأسماك تم صيدها من أنهار سيبيريا.

يحاول العلماء الروس تحديد نطاق تهديد محتمل للبيئة في سيبيريا، بعد تلوث الثلوج بجسيمات بلاستيكية تتسرب إلى الأرض بعد ذوبان الجليد.

ويقول علماء في جامعة "تومسك" الحكومية، إنهم جمعوا عينات ثلوج من 20 منطقة مختلفة في سيبيريا، من جبال ألطاي حتى القطب الشمالي، وأكدت نتائجهم الأولية وجود ألياف بلاستيكية منقولة جوًا في ثلوج أجزاء نائية من البرية.

وقالت يوليا فرانك، المديرة العلمية في مركز "سيبيريا" لأبحاث جسيمات البلاستيك في الجامعة: "من الواضح أن الأنهار والبحار ليست وحدها من ينقل جسيمات البلاستيك في أنحاء العالم، بل التربة والكائنات الحية وحتى الغلاف الجوي أيضًا".

واكتشاف جسيمات ناتجة عن تمزّق أو انكسار قطع أكبر من البلاستيك آخذ في الزيادة، سواء في الهواء أو الغذاء أو مياه الشرب، أو حتى في الجليد القطبي. ويتزايد قلق العلماء من أن تشكل خطرًا على صحة الإنسان وعلى الحياة البرية، على الرغم من عدم إجماعهم على ذلك حتى الآن.

وسبق أن اكتشف علماء جامعة "تومسك" جسيمات بلاستيك في الجهاز الهضمي لأسماك تم صيدها من أنهار سيبيريا، مما يؤكد أنها تساهم في ثلوث المحيط القطبي الشمالي.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close