سيلقي الأميران وليام وهاري خطابين منفصلين عند إزاحة الستار عن تمثال للأميرة ديانا، بعد أن أصر كل واحد منهما على كتابة خطاب خاص به، بحسب موقع "مترو".
ووفقًا للموقع المذكور، فقد وقع الخلاف بين الشقيقين منذ عام 2018، وتدهورت علاقتهما بشكل أكبر عندما انسحب هاري وزوجته ميغان ماركل من العائلة الملكية في عام 2020.
وتصاعدت الآمال بتحسن علاقتهما بينما كان دوق ساسكس في إنكلترا لحضور جنازة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، لكنها تبدّدت على ما يبدو.
وطلب الشقيقان تمثال والدتهما الراحلة معًا، ومن المقرر أن يحضرا إزاحة الستار عنه في الأول من يوليو/ تموز، في عيد ميلاد أميرة ويلز الستين.
علاقة متوترة بين الأميرين الشقيقين
ومع ذلك، أكد مصدر أن علاقة الشقيقَين لا تزال متوترة، وتحدث عن المخاوف بشأن كيف يمكن أن توحي لغة جسدهما بأن "كل شيء ليس على ما يرام" بينهما.
وبحسب موقع "ذا صن"، هناك أمل في أن تصلح ذكرى الأميرة ديانا علاقتهما، لكن يبدو أن ذلك بعيد المنال الآن. وسيكون الأخوان معًا جسديًا في الحفل لكنهما يريدان كتابة عناوينهما الشخصية. ولن يدليا لذلك بخطاب مشترك.
كذلك، من غير المتوقع أن تحضر ميغان الحدث، لأنها حامل بالطفل الثاني لعائلة ساسكس ونُصحت بعدم السفر إلى إنكلترا لحضور جنازة الأمير فيليب. كما ورد أن الملكة لن تكون حاضرة أيضًا.
الوقت يصلح كل شيء
وتحدّث الأمير هاري للمرة الأولى عن الخلاف مع شقيقه ويليام في الفيلم الوثائقي الذي وثق رحلة هاري وزوجته ميغان في إفريقيا. وقال: "انظروا، نحن إخوة، سنكون دائمًا كذلك. ونحن بالتأكيد على مسارات مختلفة في الوقت الحالي، لكنني سأكون دائمًا هناك من أجله، لأنني أعلم أنه سيكون دائمًا موجودًا من أجلي".
ثم أوضح الدوق هذا الأمر بشكل أكبر خلال مقابلة مع أوبرا وينفري، بُثّت في مارس/ آذار الماضي، حيث تحدث عن ابتعاد في العلاقة حينها، وقال: "آمل أن الوقت يصلح كل شيء".