السبت 16 نوفمبر / November 2024

هواية تربية الصقور في قطر.. إرث تتناقله الأجيال

هواية تربية الصقور في قطر.. إرث تتناقله الأجيال

شارك القصة

ستتخذ اليونسكو خلال هذا الأسبوع قرارًا بشأن إدراج الصقّارة في قائمة التراث الثقافي غير المادي، وهو اعتراف بهواية تمثل تراثًا عربيًا وإنسانيًا أصيلًا.

تحظى تربية الصقور باهتمام كبير لدى الشباب في قطر باعتبارها هواية وإرثًا ثقافيًا تتناقله الأجيال حيث يحتفظ الصقّار القطري خالد البادي بصقور ثمينة كمن سبقه من أجداده.

وتحولت الصقّارة مع الوقت من مهنة إلى هواية توارثها الصغار عن الكبار.

ويعتبر البادي أن الصقّارة تعد "موروثًا وجزءًا حساسًا بالنسبة إلى الصياد والصقّار" بصفة عامة.

ويلفت في حديث إلى "العربي" إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الصيادين والصقّارة، إضافة إلى وجود عدد كبير من الذين يقدمون خدمات للصقّارين.

وستتخذ اليونسكو خلال هذا الأسبوع قرارًا بشأن إدراج الصقّارة في قائمة التراث الثقافي غير المادي، وهو اعتراف بهواية تمثل تراثًا عربيًا وإنسانيًا أصيلًا رغم دخول الحداثة على تفاصيل الصيد بالصقور ومنها استخدام طائرات صغيرة لحمل الطعم بقصد تدريب الطيور الجارحة.

ويشير البادي إلى أنّ التدريبات "كانت بسيطة جدًا في الماضي"، لكنها تطورت الآن وأصبح هناك أجهزة تتبع توضع على الصقور.

ويوضح أنه "في الماضي، كانت هناك عملية صيد بسيطة وتتم في مناطق سهلة وليست وعرة"، وذلك خلافًا للوقت الراهن.

ويمتد موسم تدريب الصقور لأشهر كل عام، وهي خطوة ضرورية للمشاركة في المسابقات التي تقام في قطر ودول الخليج العربي وهي مناسبات موسمية لنقل التراث والاعتزاز بالهوية وصيد جوائز تقدر بعشرات آلاف الدولارات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي