مهدت المحكمة العليا الأميركية الطريق يوم السبت لتسليم اليابان أبا أميركيًا وابنه متهمَين بمساعدة كارلوس غصن، رئيس شركة نيسان موتور السابق، على الهروب من البلد الآسيوي أثناء انتظاره المحاكمة بتهم ارتكاب مخالفات مالية.
ورفض قاضي المحكمة العليا ستيفن براير طلبًا قدمه محامو مايكل تيلور، وهو من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الأميركية، ونجله بيتر لتعليق أمر أصدرته محكمة أدنى يمهد الطريق لتسليمهما.
وكرر محامو تيلور في ساعة متأخرة من مساء الخميس حججهم بأنه لا يمكن مقاضاة موكليهما في اليابان لمساعدتهما شخصًا ما على "عدم العودة للمحاكمة بعد الإفراج عنه بكفالة"، وأنهما سيواجهان في حالة تسليمهما احتمال استجوابهما بشكل متواصل وتعذيبهما.
ولم ترد السفارة اليابانية في واشنطن على طلب للتعقيب حتى الآن كما أحجمت المتحدثة باسم وزارة العدل عن التعليق.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وافقت في أكتوبر/ تشرين الأول على طلب التسليم، وألقت السلطات الأميركية القبض على تيلور وابنه في مايو/ أيار بناء على طلب اليابان.
ويقول مدعون إن الاثنين ساعدا غصن على الفرار من اليابان يوم 29 ديسمبر/ كانون الأول 2019 مختبئا في صندوق بطائرة خاصة وذلك مقابل 1.3 مليون دولار، ووصل غصن في نهاية المطاف إلى لبنان.
والجدير ذكره أن لبنان لا يرتبط باتفاقية تسليم مطلوبين مع اليابان.