واشنطن توافق على بيعها دبابات.. بولندا: سننشر صواريخ باتريوت الألمانية
أعلن وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك، استعداد بلاده لنشر نظام الدفاع الجوي الألماني باتريوت على أراضيها، وذلك بعد أن رفضت برلين وضع هذا النظام في أوكرانيا.
وعرضت ألمانيا الشهر الماضي على بولندا نظام باتريوت، للمساعدة في تأمين مجالها الجوي بعد سقوط صاروخ طائش ومقتل شخصين على أراضيها. وطلب وزير الدفاع البولندي في وقت لاحق من ألمانيا إرسال وحدات الإطفاء إلى أوكرانيا بدلاً من ذلك.
وعبر موقع "تويتر"، كتب بلاشتشاك أمس الثلاثاء: "بعد التحدث إلى وزارة الدفاع الألمانية، شعرت بخيبة أمل لقبول قرار رفض دعم أوكرانيا. نشر صواريخ باتريوت في غرب أوكرانيا سيزيد من أمن البولنديين والأوكرانيين".
وأضاف: "لذلك نبدأ في ترتيبات لوضع منصات الإطلاق في بولندا وربطها بنظام القيادة لدينا".
وكان حلف الناتو والرئيس البولندي أندريه دودا قد رجحا أن تكون الدفاعات الأوكرانية مصدر صاروخ سقط في بلدة بولندية على الحدود مع أوكرانيا، حيث قال دودا إنه على الأرجح "حادث مؤسف".
لكن الناتو حمّل روسيا المسؤولية النهائية للحادث عبر استمرارها بالحرب التي وصفها بـ "غير المنطقية"، بينما اتهم الرئيس الأوكراني موسكو باستهداف وارسو، ليصرّح لاحقًا بأنه لا يعرف بالتحديد "ماذا حدث".
116 دبابة أبرامز
إلى ذلك، أعلنت الولايات المتّحدة الثلاثاء، الموافقة على بيع بولندا 116 دبابة إضافية من طراز أبرامز وأسلحة ثقيلة أخرى، في صفقة تبلغ قيمتها الإجمالية 3.75 مليار دولار، وذلك بعد أن اشترت وارسو 250 دبابة من هذا الطراز في أبريل/ نيسان.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية الأميركية: إنّ بولندا تريد شراء 116 دبابة أبرامز في نسختها المحدّثة (إم1 إيه1)، و12 مركبة إنقاذ (هيركوليس إم 88 إيه 2) وثمانية جسور محمولة للعمليات الهجومية من طراز "إم 1110" قادرة على تمكين الدبابات من عبور الأنهار، وحوالي 50 مركبة خفيفة وأسلحة خفيفة وذخائرها.
وأضافت أنّ هذه الصفقة البالغة قيمتها الإجمالية 3.75 مليار دولار وافقت عليها الحكومة الأميركية وأحيط الكونغرس علمًا بها.
وبحسب البيان فإنّ "هذه الصفقة المقترحة ستعزز قدرة بولندا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تزويدها بقوة ذات مصداقية قادرة على ردع الخصوم والمشاركة في عمليات حلف شمال الأطلسي".
وكانت بولندا المتاخمة لأوكرانيا، قد اشترت في أبريل الماضي، 250 دبابة أبرامز ودبابات إنقاذ وجسورًا هجومية وأنظمة تدريب وأخرى لوجستية، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة، في صفقة بلغت قيمتها الإجمالية 4.74 مليار دولار.