أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة "منزعجة بشدة" من تقارير عن اغتصاب ممنهج وانتهاكات جنسية ضد النساء في معسكرات تحتجز فيها الصين الإيغور وغيرهم من المسلمين في منطقة شينجيانغ.
وكرّر متحدث باسم الوزارة اتهامات للصين بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية" في شينجيانغ. وقال: إن "تلك الفظائع يجب أن تُقابَل بعواقب جدية".
وكان المسؤول يردّ على سؤال في شأن تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" في وقت سابق، ذكر أنّ النساء في معسكرات تحتجز فيها الصين الإيغور وغيرهم من المسلمين في شينجيانغ، تعرّضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي والتعذيب.
وذكرت "بي.بي.سي" أنّ "عدة معتقلات سابقات وإحدى الحارسات أبلغن الهيئة الإذاعية أنهنّ تعرّضن أو شاهدن أدلة على نظام ممنهج للاغتصاب الجماعي والاعتداء الجنسي والتعذيب".
"لا رحمة".. وثائق مسربة تكشف عن توجيهات الرئيس الصيني القاسية بخصوص التعامل مع أقلية الإيغور المسلمة pic.twitter.com/LE47E9OTAM
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 22, 2019
من جهتها، تنفي بكين بشدة الاتهامات بارتكاب انتهاكات في شينجيانغ، وتعتبر أنّ المجمعات التي أقامتها في المنطقة توفر تدريبًا مهنيًّا للمساعدة في القضاء على ما تصفه بـ"التطرف الإسلامي والنزعات الانفصالية".
وردًا على سؤال عن تقرير "بي.بي.سي"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ ون بين: إنه "يخلو من أي حقائق" وإن الأشخاص الذين قابلتهم الهيئة ثبت عدة مرات" أنهم "ينشرون معلومات كاذبة"، على حدّ تعبيره.