وزارة الثقافة نعت "أيقونة مصرية".. رحيل الفنانة القديرة عايدة عبد العزيز

توفيت، أمس الخميس، الفنانة المصرية المخضرمة عايدة عبد العزيز عن عمر ناهز 92 عامًا بعد صراع مع المرض، ونعت وزارة الثقافة واحدة من أبرز وجوه المسرح والدراما في البلاد. 

وذكرت صحيفة الأهرام أن الممثلة القديرة وافتها المنية مساءً بعد صراع طويل مع المرض، حيث أصيبت بالزهايمر في الفترة الأخيرة وسبقتها معاناتها من الاكتئاب. 

وللفنانة القديرة مسيرة فنية طويلة على خشبة المسرح، حيث كانت إحدى رائدته مع بنات جيلها ولا سيما الفنانة سميحة أيوب وغيرهن من الممثلات اللواتي تركن بصمة في تاريخ المسرح المصري، ورثت الهيئة العربية للمسرح والبيت الفني للمسرح في مصر الفنانة الراحلة إضافة لعدد كبير من المؤسسات والفنانين الذين عاصروها وتتلمذوا على يديها.

وشاركت وزارة الثقافة المصرية في رثاء الممثلة، حيث وصفت الوزيرة إيناس عبد الدايم في بيان الراحلة بأنها "أيقونة من أيقونات الدراما المصرية، وتميزت بتجسيد مختلف أنماط الشخصيات ببراعة".

وكانت عبد العزيز قد تخرجت من المعهد العالي لمعلمات الفنون قسم الرسم عام 1956 وعملت لفترة قصيرة بالتدريس قبل أن تلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

انضمت إلى مسرح التلفزيون كما اشتركت في أعمال إذاعية وسهرات تلفزيونية وسافرت عام 1962 إلى بريطانيا مع زوجها الفنان أحمد عبد الحليم في بعثة للدراسة بالخارج.

وشكلت رحلة عبد العزيز المسرحية العلامة الفارقة في سيرتها الفنية، فقدمت عشرات الأعمال وأهمها (ثمن الحرية) و(تحت المظلة) و(نادي العباقرة) و(مهاجر بريسبان) و(دائرة الطباشير القوقازية) و(عودة الغائب) و(لعبة السلطان) و(الست هدى) و(أحلام شقية) و(جواز على ورقة طلاق).

أما في السينما فقدمت عبد العزيز أفلامًا عدة منها (خرج ولم يعد) و(شارع السد) و(النمر والأنثى) و(بوابة إبليس) و(عفاريت الأسفلت) و(كشف المستور) و(بحب السيما) و(الحرامي والعبيط) و(حائط البطولات).

و في الدراما التلفزيونية قدمت مسلسلات منها (زينب والعرش) و(برديس) و(المكتوب على الجبين) و(أيام المنيرة) و(ضمير أبلة حكمت) و(هالة والدراويش) و(غاضبون وغاضبات) و(موجة حارة).

وكانت خاتمة أعمالها المهنية والفنية، مسلسل "دهشة" رمضان الماضي إلى جانب الفنان القدير يحيى الفخراني. فيما يشيع جثمانها اليوم عقب صلاة الجمعة.