الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

وزير خارجية بايدن: مستعدون للعودة الى الاتفاق النووي... وندعم حلّ الدولتين

وزير خارجية بايدن: مستعدون للعودة الى الاتفاق النووي... وندعم حلّ الدولتين

شارك القصة

وزير خارجية بايدن: مستعدون للعودة الى الاتفاق النووي... وندعم حلّ الدولتين
بلينكن يتعهّد "إعادة النظر فورا" في قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية (Getty)
وزير خارجية الرئيس المنتخب جو بايد يرى أن التسوية الوحيدة القابلة للاستمرار في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي هي "حل الدولتين"، وانسحاب ترمب من الإتفاق النووي فاقم المشكلة.

تعهّد أنتوني بلينكن الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لتولي حقيبة الخارجية، الثلاثاء "إعادة النظر فورا" بقرار وزير الخارجية المنتهية ولايته مايك بومبيو تصنيف المتمردين الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية" رغم المخاوف من أن يفاقم ذلك الأزمة الإنسانية. وقال بلينكن خلال جلسة المصادقة على تعيينه في المنصب في مجلس الشيوخ "سنقترح إعادة النظر فوراً بهذا القرار لضمان عدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية".

فلسطين

وفي الملف الفلسطيني قال بلينكن إن الرئيس المنتخب جو بايدن يرى أن التسوية الوحيدة القابلة للاستمرار في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي هي "حل الدولتين" لكنه شكك بامكان انجاز هذا الحل على المدى القصير. وأوضح بلينكن "يظن الرئيس وانا شخصيا أن السبيل الوحيد لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديموقراطية مع اعطاء الفلطسينيين دولة يحق لهم بها، هو عبر حل الدولتين" لكن "واقعيًا أظن أنه سيكون من الصعب تحقيق أي شيء على هذا الصعيد في المدى القصير". ودعا الإٍسرائيليين والفلسطينيين فورا "إلى تجنب اتخاذ خطوات تزيد هذه العملية تعقيدا". ورفضت السلطة الوطنية الفلسطينية التعامل مع ترمب بسبب انحيازه لصالح إسرائيل ولا سيما من خلال نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس.

"النووي الإيراني"

وفي الملف الأيراني أكد بلينكن أن حكومة الرئيس المقبل مستعدة للعودة الى الاتفاق النووي مع ايران، شرط أن تفي طهران مجددا بالتزاماتها. وقال بلينكن إن الرئيس المنتخب "يعتقد أنه إذا عادت إيران للتقيد (بالاتفاق)، فنحن ايضا سنتقيد به". واضاف "لكننا سنلجأ الى ذلك كنقطة انطلاق، مع حلفائنا وشركائنا الذين سيكونون مجددا الى جانبنا، سعيًا الى اتفاق أقوى ويستمر وقتا أطول"، معتبرًا أن هذا الأمر يفترض أن يشمل البرنامج الإيراني للصواريخ البالستية كما "أنشطتها المزعزعة" للشرق الأوسط. واعتبر بلينكن إن هذه الشروط غير متوافرة حاليا.  ولفت إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 بقرار من الرئيس دونالد ترمب، فاقم التهديد النووي الإيراني. كما أكد أن "إيران ستكون أكثر خطورة مما هي عليه الآن في حال امتلكت السلاح النووي أو أوشكت على تصنيعه سريعا".

بلينكن كشف إن الوقت الذي ستستغرقه إيران لصنع مادة انشطارية تكفي لصنع سلاح نووي واحد قد تراجع إلى ثلاثة أو أربعة أشهر بعد أن كان أكثر من عام بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وخطة العمل الشاملة المشتركة هو الاسم الرسمي للاتفاق النووي الموقع بين إيران القوى العالمية الكبرى، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018. -  

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close