التقى مبعوث الاتحاد الأوروبي ووزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو بعدد من المسؤولين السودانيين قبيل توجهه لإثيوبيا، ضمن جولة تسعى من خلالها أوروبا لاحتواء التوتر القائم على خلفية الأزمة الحدودية بين البلدين.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أكد أنه سيلعب دوراً مهماً لحل مشكلة الحدود، كما أوضح أن زيارة موفده الفنلندي إلى الخرطوم وأديس أبابا تصب في جهود المجتمع الدولي لنزع فتيل التوتر الحالي.
والتقى هافيستو خلال زيارته الخرطوم رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان، واعتبر المبعوث الأوروبي أن أجواء اللقاءات كانت ايجابية.
بدورها، رحبت الخرطوم بالدور الأوروبي، فأكد البرهان أن حراك القوات السودانية على الحدود يندرج ضمن إعادة انتشار الجيش في الداخل السوداني، مؤكداً على عدم رغبة بلاده خوض غمار أي حرب حدودية.
من جهته اعتبر حمدوك أن المشكلة لا تتعلق بالحدود، فهي قضية محسومة للسودان منذ عام 1902، بل تتعلق ببعض المشاكل التقنية.
وشملت محادثات هافيستو في الخرطوم أوضاع اللاجئين الإثيبويين الذي نزحوا من إقيلم تيغراي إلى الجنوب السوداني جراء الحرب المندلعة هناك، بالاضافة لملف سد النهضة.