يشارك المواطن العربي هذا العام في دفع ثمن فاتورة الحرب الروسية في أوكرانيا، وما ترتب عليها من صعود لأسعار السلع الأساسية ومعدلات الفائدة التي تقضم جزءًا من دخله، الأمر الذي سيشعر به خلال شهر رمضان المقبل بشكل يفوق الأعوام الماضية.
ولا يزال العالم العربي الممتد على مساحة 14 مليون كلم مربعًا، يعتمد على غيره في توفير أبسط سلع مواطنيه، فبات ملزمًا بدفع ضريبة التضخم المرافق للسلع المستوردة من الأطراف المنتجة، فيما شرعت بعض دوله في مراقبة أسواقها قبيل حلول شهر الصيام، وأعلنت أخرى عن طائفة من السلع المدعمة أسعارها أثناء رمضان.
ففي قطر، شرعت وزارة التجارة والصناعة في تنفيذ مبادرة قائمة السلع الاستهلاكية المخفضة، وتضم 900 منتج مثل الطحين والسكر والأرز والزيوت والحليب.
بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، يسرنا الإعلان عن مبادرة السلع الاستهلاكية المخفضة اعتباراً من اليوم وحتى نهاية الشهر الفضيل، ويمكنكم الاطلاع على القائمة عبر الرابط الآتي:https://t.co/k6p2kYssTI أو عن طريق مسح الرمز.#التجارة_والصناعة pic.twitter.com/CbJZGPjzTS
— وزارة التجارة والصناعة (@MOCIQatar) March 12, 2023
وفي السعودية، أطلقت المتاجر الكبرى مثل كارفور اللولو وأسواق بندة العثيم إلى جانب مكتبة جرير، سلسلة عروض تهدف إلى توفير السلع بأسعار تقل عما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل.
بدوره، قرر مجلس الوزراء العراقي تجهيز العائلات بحصة رمضانية تتضمن 5 كلغ من الطحين، وطبقًا من البيض و1 كلغ من الشعيرية ونصف كلغ من النشا.
وفي الأردن، وجّه رئيس الوزراء بشر الخصاونة مؤسسات المملكة نحو تكثيف جهود متابعة أسعار السلع الرمضانية وسلامتها الغذائية، ومنع التجار من المغالاة وممارسة الاحتكار.
أما في الجزائر، فقد أعلنت وزارة التجارة عن استيراد عشرة آلاف من العجول الموجهة للذبح لتدعيم حاجة السوق من اللحوم الحمراء.