Skip to main content

وسط تلويح باجتياح بري إسرائيلي.. هل يتكرر سيناريو حرب 2006؟

منذ 3 ساعات
شهد يوليو عام 2006 عملية عسكرية برية على محاور عدة في لبنان - غيتي/ أرشيفية

لوّح الجيش الإسرائيلي بالتوغل البري في لبنان، بعد تأكيده فرض حصار عسكري على لبنان، وطلبه من سكان بلدات حدودية إخلاءها سريعًا.

هذا التهديد أعاد إلى الأذهان عدوان يوليو/ تموز من عام 2006، الذي شهد عملية عسكرية برية على محاور عدة.

تفاصيل حرب تموز

في 22 من يوليو عام 2006، أي بعد عشرة أيام من بدء العدوان على لبنان، شهدت بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط جنوبي لبنان، اشتباكات ضارية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، الذي سيطر على البلدة بعد أربع وعشرين ساعة من المعارك.

وبعد احتلال بلدة مارون الراس، توغل الجيش الإسرائيلي في مدينة بنت جبيل المحاذية، فكانت أشرس المعارك مع حزب الله، الذي أوقع عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي، ليعلن هذا الأخير في 29 من يوليو 2006 انسحابه من المدينة.

مجزرة الميركافا

وعلى محور آخر، خاض الجيش الإسرائيلي اشتباكات طاحنة في بلدة عيتا الشعب بعد تدميرها بالكامل، واندلعت المواجهات مع مقاتلي حزب الله من نقطة صفر.

لكن الجيش الإسرائيلي فشل في السيطرة على البلدة طيلة أيام الحرب.

وقد شهدت آنذاك مدن وبلدات جنوبية أخرى، مثل ميس الجبل والعديسة، اشتباكات ضارية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، الذي فشل في السيطرة عليها.

وكان وادي الحجير العنوان الأبرز خلال عدوان يوليو المذكور، إذ شهد توغلًا إسرائيليًا انتهى بتدمير 40 دبابة إسرائيلية بصواريخ الكورنيت، وهي الحادثة التي باتت تعرف لاحقًا بمجزرة الميركافا.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة