Skip to main content

وسط سعي بايدن لتقليص البطالة.. شركات أميركية تصرف موظفين

الثلاثاء 30 يناير 2024
تنوي شركة مايكروسفت التخلي عن 1900 موظف لديها - غيتي

ودعت شركات أميركية كبرى عامًا مليئًا بالتحديات، واستقبلت آخر لا يقل صعوبة عن سابقه، بعدما وجدت أن وضعها يستدعي تقليص مصاريفها.

ومن أجل تنفيذ أهدافها التقشفية اختارت الشركات الأميركية الحلقة الأضعف وهم الموظفون، في توقيت قد لا يبدو مثاليًا للبيت الأبيض، إذ سعى ساكنه جو بايدن طوال 3 سنوات إلى تطويق البطالة لدى صاحبة أكبر اقتصاد في العالم.

شركات أميركية كبرى تقرر التخلي عن موظفين

فقد قررت عملاقة صناعة الأسلحة "لوكهيد مارتن" التي تنتج الطائرات المقاتلة المنتمية لعائلة "إف"، التخلي عن 1% من موظفيها، البالغ عددهم 122 ألفًا، بذريعة مواجهة ارتفاع التكاليف التشغيلية، وتداعيات تعثر سلاسل التوريد، التي ألقت بظلالها على بعض خطوطها الإنتاجية.

أما المجموعة المصرفية العملاقة "سيتي"، فعقدت العزم على إنهاء خدمات 20 ألف موظف على مدار عامين، في خطوة تأتي في سياق إصلاح هيكلة ثالث أكبر بنوك الولايات المتحدة.

وفي القطاع المالي أيضًا، أبلغت "بلاك روك" 3% من كادرها بأن عليهم مغادرة أسوارها، في قرار سيدفع ثمنه 600 موظف في الشركة الساعية إلى التكيف مع ظروف السوق المتغيرة.

بدورها، قررت "إي بي" التخلص من 1000 موظف لديها، يمثلون 9% من مجمل فريقها المنتشر في العالم، كما قررت تقليص أعداد المتعاقد معهم لتقديم بعض الخدمات المساندة.

أما العملاقة "مايكروسوفت"، فتنوي التخلي عن 1900 موظف، معظمهم ينتمون إلى وحدتي "إكس بوك" و"زيني ماكس" لألعاب الفيديو.

ولم تقتصر قائمة الشركات التي تسير باتجاه تخفيف أعداد العاملين لديها على "غوغل" ولا "أمازون" ولا حتى "سيلز فورس"، بل شملت أسماء كثيرة أخرى تنتمي إلى قطاع يعلي من شأن الأرباح.

المصادر:
العربي
شارك القصة