واجهت شركة "تويتر" إحجامًا عندما كانت تعرض فرصًا للدعاية، مساء أمس الأربعاء، في مدينة نيويورك أمام معلنين، وفق ما كشفه ثلاثة مسؤولين تنفيذيين بوكالات إعلان لـ "رويترز"، إذ لا تزال خطط المنصة بقيادة الملياردير إيلون ماسك الذي استحوذ عليها مؤخرًا، "مبهمة".
وأواخر أبريل/ نيسان الفائت، اشترى ماسك "تويتر" مقابل 44 مليار دولار، معبرًا عن رغبته في جعل "تويتر أفضل من أي وقت مضى من خلال تعزيز المنتج بميزات جديدة".
صفقة شراء #تويتر من قبل #إيلون_ماسك.. من سيربح المليار؟@AnaAlarabytv pic.twitter.com/aWsRcNMKVB
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 27, 2022
وكان الملياردير الشهير قد غرّد قائلًا: إنه ينبغي ألا تكون هناك إعلانات على المنصة، حتى تتمكن من التحكم بشكل أكبر في سياسات تعديل المحتوى.
"الكثير من الفضول"
وأخبرت شركة "تويتر" موظفيها في اجتماعات داخلية وفي إفصاحات عامة، بأن نشاطها الإعلاني وعملياتها الأخرى ستستمر بشكل طبيعي حتى إتمام الصفقة، لكن الشركة لم تستطع التكهن بالتغييرات التي قد يجريها الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية.
وتحدث مارك ديماسيمو، مؤسس وكالة الإعلانات ديماسيمو جولدستين، عن عرض الشركة للمعلنين أمس الأربعاء قائلاً: "أيًا كان ما تقوله (تويتر)، ما يريد أي أحد معرفته حقًا هو كيف سيكون الوضع في المستقبل".
أما أليكس ستون، نائب الرئيس الأول لمقاطع الفيديو المتقدمة وشراكات الوكالات في "هورايزون ميديا"، فقال: "أود أن تتحدث تويتر عن الأمر لأن هناك الكثير من الفضول".
وعام 2021، حققت شركة التواصل الاجتماعي أرباحًا بلغت خمسة مليارات دولار، معظمها من الإعلانات الرقمية على موقعها الإلكتروني وتطبيقها.
وأعلنت "تويتر" في عرضها (نيوفرونت)، عن توسيع شراكاتها مع شركتي الإعلام "كوندي ناست" "وإسينس"، اللتين ستنشئان برمجيات مرئية وصوتية على" تويتر". وسيتمكن المعلنون من شراء مواقع إعلانية، يتم تشغيلها بجوار مقاطع الفيديو تلك.