نددت وزارة الخارجية الأوكرانية اليوم الجمعة "بانتخابات صورية" تنظمها روسيا في أراض أوكرانية محتلة، قائلة إنها "باطلة" وليس لها أساس قانوني.
وتُجري روسيا انتخابات إقليمية بما في ذلك في أربع مناطق أوكرانية لا تخضع لسيطرتها الكاملة هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الانتخابات في الأراضي الأوكرانية "تنتهك بشكل صارخ سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها" كما تخالف القانون الدولي.
وأضافت: "انتخابات روسيا الصورية في الأراضي المحتلة مؤقتًا باطلة ولاغية. لن يكون لها أي تبعات قانونية ولن تسفر عن تغيير في وضع الأراضي الأوكرانية التي استولى عليها الجيش الروسي".
ودعت كييف شركاءها الدوليين إلى التنديد بالتصويت وعدم الاعتراف بالنتائج.
رفض روسي للانتقادات الأميركية
وأمس الخميس، وصف وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن التصويت في الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة موسكو بأنها "انتخابات صورية" وقال إنها "غير قانونية". وردًا على ذلك، قالت السفارة الروسية لدي الولايات المتحدة إن واشنطن تتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا.
وأواخر الشهر الماضي، أطلقت روسيا التصويت المبكر في أراض أوكرانية تحتلها، وذلك في إطار انتخابات ستنظم في العديد من المناطق الروسية في 10 سبتمبر/ أيلول، بحسب وكالة "تاس" الرسمية للأنباء.
وتهدف هذه الانتخابات تعيين نواب إقليميين ومسؤولين منتخبين في البلديات، بحسب وكالة "فرانس برس".
ورغم التنديد الغربي، أعلنت روسيا ضم هذه الأراضي في سبتمبر 2022، بعد تنظيم ما وصفته موسكو بـ"استفتاءات". ولا يعترف المجتمع الدولي بالنتائج.
وبعد نحو عام من ذلك، ما زالت روسيا تسيطر جزئيًا على هذه المناطق التي يحتدم فيها القتال.
وستصوت مناطق روسية أخرى أيضًا في 10 سبتمبر لتعيين حكام أو برلمانات إقليمية أو حتى مجالس بلدية