الجمعة 13 Sep / September 2024

ويمبلدون.. ديوكوفيتش يفوز بلقبه السابع بعد تغلبه على الأسترالي الغاضب

ويمبلدون.. ديوكوفيتش يفوز بلقبه السابع بعد تغلبه على الأسترالي الغاضب

شارك القصة

ديوكوفيتش
تجاوز الصربي ديوكوفيتش خسارته للمجموعة الأولى وتماسك ليفوز بثلاث مجموعات متتالية ويحقق البطولة - تويتر
بعد بداية مضطربة، تجاوز الصربي ديوكوفيتش خسارته للمجموعة الأولى لينجح في حصد كأس ويمبلدون للمرة السابعة.

نجح اللاعب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، اليوم الأحد، في الفوز بلقبه السابع في بطولة ويمبلدون للتنس ويرفع رصيده إلى 21 لقبًا في البطولات الكبرى.

وتجاوز المصنف الأول عالميًا صدمة خسارته للمجموعة الأولى أمام الأسترالي نيك كيريوس وتماسك لينهي المواجهة 4-6 و6-3 و6-4 و7-6 ويحرز لقبه الرابع على التوالي في البطولة الكبرى المقامة على الملاعب العشبية، ويصبح على بعد لقب واحد من غريمه الإسباني رافائيل نادال الحاصل على 22 لقبًا.

وخاض اللاعب الصربي النهائي 32 له في البطولات الكبرى، وهو رقم قياسي في منافسات فردي الرجال، تحت أشعة الشمس القوية أمام لاعب غير مصنف لم يسبق له عبور دور الثمانية في بطولة كبرى قبل أسبوعين.

بداية رائعة لكيريوس 

وفي المواجهتين السابقتين بينهما، عام 2017، لم يفز ديوكوفيتش بأي مجموعة ولم يكسر إرسال كيريوس، وحصل على فرصة واحدة فقط للكسر.

وبعد خمس سنوات مما حدث، قدم كيريوس عرضًا مذهلًا في ضربات الإرسال في بداية المباراة ولم يسمح للاعب الصربي بأي فرصة، وسجل سبعة إرسالات ساحقة، كما عبرت 77% من ضربات إرساله الأول.

وبعد ضربتين ساقطتين رائعتين من كيريوس، حصل على فرصتين لكسر الإرسال في الشوط الخامس، وتسبب خطأ مزدوج من ديوكوفيتش في أول كسر، لكن ذلك لم يكن كافيًا لكي يشق اللاعب غير المصنف طريقه نحو الفوز.

ولعب الأسترالي بتركيز كبير من البداية، ومع ذلك، لم ينس تقديم بعض اللمحات الفنية عندما تظهر الفرصة، حيث سدد إرسالًا من تحت الإبط وسدد كرة من بين ساقيه لإسعاد المشجعين في الملعب الرئيسي.

ومع ذلك، لم يتوقع أحد أن تنتهي المباراة في مجموعات متتالية، حيث لم يخسر ديوكوفيتش أي مباراة على الملاعب العشبية في نادي عموم إنكلترا منذ انسحابه بسبب الإصابة في دور الثمانية عام 2017 أمام التشيكي توماس برديتش.

وارتفع أداء ديوكوفيتش في رد الإرسال، وبدأ اللاعب الصربي ببطء، ولكن بثبات، في إظهار سبب اعتباره أفضل لاعب يرد الإرسال في التنس.

فرصة الانقضاض

وكان ديوكوفيتش يأمل في قراءة إرسال كيريوس بشكل أفضل وأن ينخفض ​​مستوى منافسه وبمجرد أن حدث ذلك في الشوط الرابع من المجموعة الثانية، كان ديوكوفيتش جاهزًا للانقضاض.

ومع امتلاك ديوكوفيتش الإرسال لإدراك التعادل، رفع كيريوس مستواه وامتلك أربع فرص لكسر الإرسال، لكن المصنف الأول أنقذ كل الفرص، واستغل أول فرص متاحة للفوز وسط غضب من اللاعب الأسترالي.

وظهر بشكل واضح أن كيريوس كان غاضبًا من نفسه وأظهر إحباطه الواضح خلال الجلوس على مقعده وتحدث كثيرًا إلى حكم الكرسي.

وخلال الأسبوع الأول من البطولة، أظهر كيريوس بشكل معتاد الجانب الشرير في شخصيته، لكن مع تقدمه في المسابقة، قدم اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا سلوكًا أكثر هدوء للوصول إلى أكبر إنجاز في مسيرته.

وعاد المشاعب الأسترالي إلى طبيعته خلال المجموعة الثالثة حيث بدأ ديوكوفيتش في الظهور بمستواه العالي وكسر إرسال كيريوس في الشوط التاسع وسط عبارات غاضبة وصراخ من اللاعب الأسترالي.

وتجاهل ديوكوفيتش كل هذه الأحداث وبعد أن فاز بشوط إرساله وحسم المجموعة الثالثة، حمل حقيبته بهدوء وغادر الملعب لدقائق قليلة، تاركًا منافسه جالسًا على كرسيه في إحباط كبير.

وبعد إخفاق كل لاعب في كسر إرسال منافسه في المجموعة الرابعة، سيطر ديوكوفيتش على الشوط الفاصل وحسم اللقب من ثالث فرصة متاحة بعد ثلاث ساعات من اللعب.

ورفع ديوكوفيتش ذراعيه إلى السماء وصافح منافسه الأسترالي، ثم انحنى لقطف بعض العشب من الملعب الشهير وتذوقه قبل أن يركض إلى المدرج الخاص بفريقه وعائلته للاحتفال معهم باللقب الثمين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close