أظهر مقطع فيديو سيدة إسرائيلية تتعرض للإهانة من أنصار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المعروفون باسم البيبيست أو "البيبيون". وقالت إنهم "شتموها وقالوا لها إنه من الجيد أن ابنك مات أيتها المنحطة واليسارية كريهة الرائحة".
ويزعم أن السيدة فقدت ابنتها وأفرادًا من عائلتها في هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. واعتدى البيبيست على زوجها بالضرب المبرح بينما كانا يشاركان في مظاهرة احتجاجية مناهضة للحكومة نظمتها عائلات القتلى والأسرى الإسرائيليين.
وقد بات هذا المشهد متكررًا في كثير من المظاهرات الرافضة لسياسات نتنياهو من قبل (البيبيين) أو البيبيستيم.
"البيبيون"
ويطلق اسم "البيبيون" على أنصار نتنياهو نسبة إلى "بيبي" الاسم الذي يُلقب به. وظهر كذلك ما يُعرف باسم "مناهضي بيبيستيم".
ويرى أنصار نتنياهو فيه "الحل لكل المشكلات" ويلقبونه بـ "ملك إسرائيل". كذلك يُخوّنون كل معارضيه ويستخدمون في كثير من الأحيان العنف بحقهم ويصفونهم بـ"اليساريين الخونة".
وهذه التهمة وجهها كثير من أنصار نتنياهو لأهالي الأسرى، الذين احتجوا على نتنياهو مطالبين بالضغط من أجل إعادتهم، بعد أن أظهروا دعمًا غير مشروط له في الحرب على غزة، مستنكرين بالإجماع الدعوات لوقف إطلاق النار.
أيديولوجيا خاصة بنتنياهو
وبحسب مجلة "تير سانت"، يعتبر مراقبون أن بنيامين نتنياهو هو السياسي الإسرائيلي الوحيد الذي ترك أيديولوجية باسمه تُعرف بـ "البيبية" التي تقوم عليها سياسته منذ نحو 30 عامًا. وتسعى لترسيخ أعماله وأفكاره بوصفها عقيدة، بحسب "ميديا بارت".