أرسلت نقابة الأطباء الإسرائيلية كتابًا تحذيريًا إلى مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، تنبه فيه من الأضرار الصحية الناجمة عن استخدام السلاح الصوتي من نوع "الصرخة"، أو ما يُعرَف بسلاح "الصرخة".
فقد كشفت تقارير، أن الشرطة الإسرائيلية تلجأ إلى هذا السلاح ضد المدنيين الذين يجتمعون بالآلاف في مظاهرات أسبوعية تشهدها تل أبيب ضدّ حكومة بنيامين نتنياهو.
لكن الشرطة الإسرائيلية، تزعم أن "الصرخة" يعدّ "أقلّ ضررًا من القنابل الصوتية"، وهي كلها أدوات تستخدمها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين.
ما هو سلاح "الصرخة"؟
وسلاح "الصرخة" (The Scream)، هو أداة تطلق أمواجًا بقوة عالية، اشترته شرطة الاحتلال عام 2005 واعترفت باستخدامه ضد متظاهرين إسرائيليين بحسب موقع صحيفة "هآرتس" العبرية.
وتكمن مخاطر هذا السلاح، في كونه يسبب إخلالًا في التوازن ويشكّل خطرًا على حاسة السمع، ما دفع بنقابة الأطباء الإسرائيلية للتحذير من استخدامه ضد المتظاهرين.
في المقابل، ترفض الشرطة الإسرائيلية وقف استخدام ما يعرف بسلاح "الصرخة" وغيره من الأسلحة الخطرة ضد الفلسطينيين، رغم تحذيرات الأطباء من مخاطر استخدامها.
واستخدم هذا السلاح لأول مرة ضدّ الفلسطينيين سنة 2011 عند حاجز قلنديا شماليّ القدس.
تحذيرات من سلاح "الصرخة".. ماذا تستخدم إسرائيل ضد الفلسطينيين؟ #فلسطين pic.twitter.com/gZyLwDTLL5
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) May 29, 2023
الأسلحة المستخدمة ضد الفلسطينيين
ومن بين أبرز الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين، قنابل الصوت التي تؤثّر مباشرة على السمع، والغاز المسيل للدموع الذي تقذفه قوات الاحتلال يدويًا وعبر طائرات مسيّرة.
كما تستخدم إسرائيل عدّة أنواع من الذخائر في مواجهة الفلسطينيين، مثل الرصاص الحيّ القاتل، والرصاص المطاطي، وصولًا إلى الرصاص المتفجّر "الدمدم" الذي يتشظّى داخل الجسد ويؤدي إلى تهتك في الأعضاء، وهو محرّم دوليًا.
كذلك، تستخدم إسرائيل ما يعرف باسم "ماء الظربان" وهي مزيج من المياه العادمة والمواد الكيميائية.
يذكر أن إسرائيل تُعرف بمئات الشركات المتخصصة في إنتاج الأسلحة، وتعتبر 4 شركات منها من الأكبر في العالم وقد حصلت على مكانتها "بسبب تجريب أسلحتها ضد الفلسطينيين وليس في المختبرات والتجارب الافتراضية"، بحسب تقرير لموقع "العربي الجديد".
