استردت مصر، اليوم السبت، تمثالين أثريين يعودان للعصر الفرعوني تم تهريبهما بطريقة غير شرعية إلى بلجيكا.
وبحسب بيان لمجلس الوزراء المصري فإن السفير المصري لدى بروكسل خالد البقلي، استلم من الحكومة البلجيكية قطعتين أثريتين تم تهريبهما من مصر بصورة غير شرعية.
وأشار البيان إلى أن القطعتين الأثريتين هما "تمثال من الحجر الجيري الملون لرجل واقف يرتكز على قاعدة، وتمثال آخر صغير من الأوشابتي المصنوع من مادة الفيانس (نوع من السراميك استخدمه المصريون القدماء في صناعة الأواني والحلى والتماثيل) ويعودان للحضارة الفرعونية".
استرداد تمثالين أثريين من الحكومة البلجيكية تم خروجهما من مصر بطريقة غير شرعية التمثالان يتمثلان في تمثال من الحجر الجيري الملون لرجل واقف يرتكز على قاعدة يعود لعصر الدولة القديمة؛ وتمثال آخر صغير من "الأوشابتي" المصنوع من الفيانس من العصر المتأخر. pic.twitter.com/2a7QZTVQ3n
— Ministry of Tourism and Antiquities (@TourismandAntiq) October 2, 2021
والأوشابتي، هي تماثيل صغيرة تشبه المومياوات كانت توضع في المقابر المصرية القديمة بملامح تشبه ملامح المتوفى، لتحل محله في تأدية الأعمال الشاقة في العالم الآخر، وفق المعتقدات الفرعونية القديمة.
بدوره، أوضح السفير المصري في بروكسل أن الحدث يمثل "خطوة ملموسة تُعبر عن تميز العلاقات بين مصر وبلجيكا، وتفسح المجال نحو مزيد من التنسيق بشأن مختلف مجالات، ولاسيما موضوعات استرداد الآثار المصرية المهربة".
وأبرمت وزارة الآثار المصرية عام 2015 عددًا من الاتفاقيات الثنائية مع عدة دول يتم بمقتضاها استرداد أي قطعة أثرية تنجح مصر في إثبات ملكيتها لها باعتبارها تمثل جزءًا من حضارتها وتاريخها.