أكدت روكسانا ماراسينيانو وزيرة الرياضة الفرنسية أن المشاكل الجماهيرية المتكررة تهدد مستقبل كرة القدم الفرنسية، وذلك بعد إلغاء مباراة أولمبيك ليون ضد ضيفه أولمبيك مرسيليا، أمس الأحد، بسبب شغب المشجعين.
وألغيت المباراة بعد نحو ساعتين من إيقاف الحكم رودي باكيه المواجهة في الدقيقة الخامسة بعدما ألقت الجماهير قارورة مياه اصطدمت برأس ديميتري باييه لاعب مرسيليا.
وكان المذيع الداخلي للملعب قال في البداية إن المباراة ستُستكمل بناء على قرار من السلطات المحلية في ليون، لكن رابطة الدوري الفرنسي انتقدت هذه الخطوة على الفور ودعت في بيان إلى اجتماع طارئ للجنة الانضباط اليوم الاثنين.
ومن المرجح أن تعلن الرابطة عن عقوبات مبدئية في انتظار نتائج التحقيقات التي قد تستغرق أسبوعين على الأقل.
Another instance of crowd trouble marring Ligue 1 as Marseille’s Dimitri Payet is hit with a water bottle again. Marseille’s players have walked off at Lyon. ⚽️🇫🇷❌pic.twitter.com/QBkXwGai4i Payet was hit with a bottle in Nice in August - that game was abandoned…#LyonOM #OM
— Sanny Rudravajhala (@SannyR1985) November 21, 2021
وقالت ماراسينيانو في تصريحات إذاعية اليوم الاثنين: "عليهم التوصل إلى اتفاق، فهذا النوع من المشاكل يجب أن تحله الرابطة. ويتعين على الجميع أن يفهم أن استمرار وبقاء كرة القدم الفرنسية أصبح على المحك".
لن نسمح بذلك
وشهد الدوري الفرنسي العديد من حالات الشغب هذا الموسم وتم خصم نقطتين من نيس واحدة منهما مع إيقاف التنفيذ بعد اشتباك الجماهير مع لاعبي مرسيليا خلال مواجهة الفريقين في أغسطس/ آب.
وفي سبتمبر/ أيلول تأجلت بداية الشوط الثاني لمباراة لانس وليل في قمة الشمال لنحو نصف ساعة بعد اشتباك جماهير الفريقين قبل أن تقتحم مجموعة من الجماهير الملعب مما أدى إلى تدخل قوات مكافحة الشغب.
كما حدثت وقائع أخرى في مونبلييه وأنجيه، ومرسيليا وسانت إيتيان.
وحذرت وزيرة الرياضة الفرنسية من أن هذه الحوادث تشكل تهديدًا للأوضاع المالية لكرة القدم للمحترفين في البلاد.
وأضافت: "لقد كافحنا خلال الأزمة الصحية العالمية من أجل عودة الجماهير إلى الملاعب ولن نسمح بحدوث أشياء من هذا القبيل مجددًا".