أصبحت الدراجة الهوائية رفيقة درب الشاب اللبناني بول عماد، فهي لا تفارقه منذ سنوات طويلة.
وبدأ عماد بركوب الدراجة الهوائية في عمر الـ24 عامًا، ويؤكد: "منذ ذلك الوقت بدأت رحلتي معها".
ويضيف: "هناك أشياء كثيرة تعلمتها من الدراجة الهوائية، أهمها العمل من أجل الوصول إلى الهدف الذي أطمح إليه".
ويشير عماد أنّ مشواره الأول مع دراجته كان طويلًا، حيث امتد من بيروت إلى قريته دير الأحمر شرق لبنان، أي لمسافة 100 كلم تقريبًا.
ويوضح المصور والدراج اللبناني أنّه استكشف معظم مناطق لبنان من خلال دراجته، كما زار 28 بلدًا من قبل.
وبسبب شغفه بركوب الدراجة الهوائية، أنشأ عماد مجموعة أطلق عليها اسم "درّاجون" بهدف اكتشاف المناطق اللبنانية على الدراجة الهوائية، مع مجموعة من الشباب الذين يشاركونه هذه الهواية.
وفي هذا الإطار، يشدّد عماد على أنّ طموحه هو أن يجول جميع أنحاء العالم عبر الدراجة الهوائية، مؤكدًا أنه يعمل لتحقيق هذا الهدف من خلال ممارسة الرياضة مع مدرّب خاص للحفاظ على لياقته البدنية.
ويشير إلى أنّ ممارسة رياضة ركوب الدراجة الهوائية، تدفعه دائمًا إلى اكتشاف المزيد من الأماكن البعيدة، لافتًا إلى أنّه يطمح لاحقًا إلى زيارة أرمينيا.