أحبطت السلطات اللبنانية للمرة الثالثة خلال أشهر قليلة عملية تهريب جديدة لحبوب الكبتاغون المخدرة إلى السعودية، وفق ما أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني.
وقالت المديرية العامة، في بيان: إن "مكتب مكافحة المخدرات ألقى القبض، الأسبوع الماضي، على مجموعة كانت تحضّر لعملية تهريب حبوب الكبتاغون إلى السعودية".
وبلغت كمية الحبوب التي تم ضبطها بحوزة المجموعة 17.4 كيلوغرام (حوالي 100 ألف حبة)، وكانت مخبأة "بطريقة احترافية" داخل آلات تعقيم أدوات طبية، بحسب المديرية العامة.
وأضاف البيان أنه "بعد تحديد هويات المتورطين تم توقيف 3 أشخاص (لبنانيان وسوري الجنسية) في مناطق لبنانية مختلفة"، وقد اعترفوا بالتحضير لعملية التهريب هذه.
إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون الى المملكة العربية السعودية مخبّأة بطريقة احترافية من قبل مكتب مكافحة المخدرات#قوى_الامن https://t.co/FGKnrl6CCl pic.twitter.com/4MDEstkBGf
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) June 29, 2021
والأحد الفائت، أعلنت السلطات السعودية إحباط عملية تهريب من لبنان، لأكثر من 14 مليون قرص أمفيتامين المخدرة، كانت مخفية داخل شحنة ألواح حديدية.
واعتُبرت هذه المحاولات "إساءة" للعلاقة مع الرياض، وفقًا لبيان صدر عن وزارة الخارجية اللبنانية.
وكان وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي قد أشاد، الأحد الماضي، بـ"التنسيق بين قوى الأمن الداخلي اللبناني والقوى الأمنية السعودية الذي أدى في جهد مشترك إلى ضبط عملية تهريب مخدر كبتاغون، قدرت كميته بـ14 مليونًا و400 ألف حبة في ميناء جدة".
وأكد فهمي أن الشحنة كانت قادمة "من مرفأ اللاذقية عبر مرفأ بيروت بشهادة منشأ يونانية مزورة".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، حظرت السعودية دخول الخضراوات والفواكه اللبنانية من المملكة أو حتى المرور عبر أراضيها، بسبب عمليات تهريب الممنوعات، بحسب تصريحات مسؤوليها، حيث ضُبطت أكثر من 5,3 ملايين حبة كبتاغون في شحنة رمان قادمة من لبنان.
وبعد القرار السعودي، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون كافة الأجهزة الأمنية إلى التشدد في الإجراءات لمكافحة عمليات التهريب.
