Skip to main content

15 جنديًا إسرائيليًا بين قتيل وجريح.. تفاصيل كمين حزب الله بجنوب لبنان

الأربعاء 2 أكتوبر 2024
أطلق عناصر من "حزب الله" النار عن قرب على جنود الاحتلال خلال كمين مركّب في جنوب لبنان - جهاز الإعلام الحربي في حزب الله

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 8 ضباط وجنود وإصابة 7 آخرين، جراح اثنين منهم خطرة، في معارك اندلعت خلال العملية البرية في لبنان.

وأضاف أنّ من بين القتلى 3 ضباط برتبة رائد، واثنين آخرَين برتبة نقيب من وحدة "إيغوز" التابعة للواء الكوماندوز.

وقالت هيئة البثّ الإسرائيلية إنّ عناصر من "حزب الله" أطلقوا النار عن قرب على الجنود، ما أدى إلى وقوع هذا العدد من القتلى.

وأضافت أنّ عناصر الحزب أطلقوا أعيرة نارية وصواريخ مضادة للدروع، وفجّروا عبوات ناسفة في جنود الوحدة.

وأفادت مراسلة "التلفزيون العربي" في الجليل الأعلى كريستين ريناوي، بأنّ من بين قتلى الاحتلال ضابط برتبة نقيب في وحدة "إيغوز"، قُتل خلال اشتباك مسلّح مع عناصر من "حزب الله" داخل أحد المباني في قرية بجنوب لبنان، من دون تحديد القرية.

وأضافت مراسلتنا أنّ عمليات الإخلاء الطبّي للقتلى والجرحى الإسرائيليين من موقع الاشتباك كانت صعبة ومعقّدة وتحت التهديد.

ونقلت عن إذاعة جيش الاحتلال أنّ إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على القوات المتوغّلة استمرّ خلال عملية الإخلاء، التي تمّت بواسطة مروحيات عسكرية.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي غير الخاضعة للرقابة العسكرية الإسرائيلية، مقاطع فيديو وصورًا لعمليات نقل الجنود القتلى والجرحى إلى المستشفيات.

وأفادت مراسلتنا بأنّ الضابط القتيل ينتمي للواء الكوماندوز، الذي يُنفّذ عمليات المداهمة والعمليات الخاصة، إلى جانب لواء المدرّعات والمظليين ضمن إطار الفرقة 98 في جيش الاحتلال التي تقود العملية البرية على لبنان.

واليوم الأربعاء، انضمّت الفرقة 36 إلى العملية البرية التي يقول الإعلام العبري إنّ الجيش الإسرائيلي يتبّع سياسة غامضة بشأنها، حيث لا ينشر تفاصيل ومواقع عمل قواتها.

ويتزايد القلق الدولي بشأن تفاقم الوضع على جبهة لبنان. وبينما تستمر قوات الإحتلال بتعزيز وجودها، يجدّد "حزب الله" تأكيده على جاهزيته التامة لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي.

وقد أعلن الحزب اليوم الأربعاء أنه دمّر ثلاث دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا بصواريخ موجهة في بلدة مارون الراس الحدودية اللبنانية.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة