أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في بكين، تسجيل بر الصين الرئيسي ما يزيد على 1500 إصابة جديدة بكوفيد-19 انتقلت إليها العدوى محليًا اليوم السبت.
ويُعتبر هذا العدد هو الأكبر منذ تفشي المرض على مستوى البلاد في بداية عام 2020، في الوقت الذي يدفع فيه متحور أوميكرون المدن في جميع أنحاء البلاد إلى تشديد إجراءات مكافحته.
*CHINA DAILY LOCAL COVID CASES RISE ABOVE 1,500, HIGHEST SINCE EARLY 2020 🇨🇳🇨🇳 pic.twitter.com/TcJHsbCrCG
— Investing.com (@Investingcom) March 12, 2022
وسجل بر الصين الرئيسي 588 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا أمس الجمعة. وقالت اللجنة في بيان إن 476 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محليًا، ارتفاعًا من 397 في اليوم السابق.
وسجلت الصين 1048 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض الجمعة، ارتفاعًا من 703 في اليوم السابق. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة، فيما لم يتم تسجيل أي وفيات جديدة ليظل العدد ثابتًا عند 4636.
وأعلن إقليم جيلين بشمال شرق البلاد، وهو أحد أكثر المناطق تضررًا، إقالة رئيس بلدية مدينة جيلين ورئيس منطقة في العاصمة تشانغتشون.
وذكر اجتماع عقده فريق العمل الحكومي المكلف بتنسيق جهود التصدي لكوفيد-19، يوم الجمعة، أن على جميع المحليات تشديد إجراءات الوقاية والسيطرة، والتعامل مع ذلك باعتباره مهمتهم السياسية الأولى.
هونغ كونغ "لم تتجاوز الذروة"
وفي هونغ كونغ، قالت الزعيمة كاري لام اليوم السبت، إن تفشي كوفيد-19 في المدينة، المدينة لم يتجاوز ذروته بعد على الرغم من أن أعداد الحالات اليومية المسجلة في الآونة الأخيرة أظهرت تراجعًا طفيفًا.
وأضافت لام للصحفيين: "في هذه اللحظة لا نستطيع أن نقول بارتياح إننا تجاوزنا الذروة".
والجمعة، سجلت السلطات الصحية 29381 إصابة جديدة بكوفيد مقابل 31402 يوم الخميس.
وقالت لام إن الإمدادات الغذائية الطازجة من البر الرئيسي للصين، قد عادت إلى حد كبير إلى مستوياتها السابقة، بعد أن أدت عمليات الشراء بدافع الذعر من الجماهير في الأسابيع القليلة الماضية إلى نفاد السلع من بعض المتاجر بشكل يومي.
ومنذ أوائل عام 2020، سجلت هونغ كونغ المركز المالي العالمي، ما يقرب من 650 ألف حالة إصابة بكورونا وحوالي 3500 وفاة معظمها في الأسبوعين الماضيين.
وسجلت هونغ كونغ أكبر عدد من الوفيات لكل مليون شخص على مستوى العالم، في الأسبوع المنتهي في التاسع من مارس/ آذار كان معظمهم من كبار السن غير المطعمين.
أستراليا ترغب "بالتعايش" مع كورونا
أما في أستراليا التي شهدت الشهر الفائت، تظاهرات مناهضة لإجراءات كورونا على غرار كندا وفرنسا، فأشار رئيس الوزراء سكوت موريسون، إلى أن الزعماء السياسيين في البلاد يريدون الانتقال إلى مرحلة جديدة من التعايش مع كوفيد-19، كما لو كان إنفلونزا، لكنهم سيستشيرون خبراء الصحة.
وبعد يوم من اجتماعه مع مجلس الوزراء والزعماء الاتحاديين، قال موريسون للصحفيين صباح السبت إنهم ناقشوا الانتقال إلى "المرحلة دي" من الخطة العامة للتصدي للجائحة.
وقال: "مطاراتنا أصبحت مفتوحة من جديد ويمكن للوافدين الدوليين القدوم وهناك الآن إعفاءات من الحجر الصحي للأشخاص العائدين لذلك نحن في المرحلة دي إلى حد كبير".
وأضاف موريسون، الذي تواجه حكومته المحافظة انتخابات في مايو/ أيار، أن الزعماء يريدون إلغاء شرط العزل للمخالطين للمصابين بكوفيد-19، وسيطلبون المزيد من النصائح حول هذا الأمر من لجنة من الخبراء.