Skip to main content

غالبيتهم من مصر.. ليبيا تحرّر 120 مهاجرًا كانوا رهائن في غرب البلاد

الخميس 11 مارس 2021
عملية فكّ أسر عدد من الرهائن في بني وليد بليبيا من قبل قوات "اللواء 444 قتال"

حرّرت وحدة عسكرية ليبية، الأربعاء، 120 مهاجرًا، غالبيتهم من مصر، كانت عصابات من المهرّبين تحتجزهم رهائن في غرب البلاد.

وذكر "اللواء 444 قتال" -إحدى قوات النخبة التابعة للجيش في غرب ليبيا- في بيان، أنّ قواته تمكّنت، فجر الأربعاء، من "فكّ أسر عدد من الرهائن في بني وليد، وداهمت المفارز العسكرية أوكارًا أخرى لتجّار البشر، وحرّرت قرابة 120 رهينة تعرّضوا للتعذيب ولعمليات ابتزاز، بحسب إفادتهم، ويحمل جلّهم الجنسية المصرية".

 

وكانت هذه الوحدة العسكرية نفسها نفّذت الأسبوع الماضي عملية كبيرة ضدّ عصابات للتهريب والخطف والاتجار بالبشر في بني وليد، المدينة الواقعة على أبواب الصحراء الليبية، على بُعد 170 كلم جنوب شرق العاصمة طرابلس، والتي تعتبر أحد المراكز الرئيسية للاتجار بالبشر في هذا البلد.

ووفقًا للواء 444، فقد أفضت تلك العملية إلى تحرير 70 مهاجرًا كانوا محتجزين في ستة مخابئ لعصابات تمتهن الاتجار بالبشر.

وقال اللواء 444 يومها إنّ عناصره" نفّذت مهمة عسكرية مُحكمة، واقتحمت ستة مواقع تابعة لعصابات التهريب والخطف والاتجار بالبشر (…) تمكّنت خلالها من تحرير 70 رهينة".

وأضاف أنّ العملية أفضت كذلك إلى "إلقاء القبض على أبرز المتّهمين في قضايا التهريب في البلاد، إضافة إلى مجرمين من جنسيات أخرى مارسوا على ضحاياهم جرائم الخطف والقتل والتعذيب".

وكانت منظمة "لجنة الإنقاذ الدولية" وضابط من خفر السواحل الليبيين؛ قد أفادا الشهر الماضي بأنّه جرى خلال أسبوع واحد فقط اعتراض أكثر من 1500 مهاجر قبالة سواحل ليبيا، أثناء محاولتهم الإبحار نحو أوروبا.

وعلى الرّغم من غرقها في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، لا تزال ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارّين من أزمات واضطرابات تعصف بمناطق أخرى في إفريقيا والشرق الأوسط والساعين للوصول إلى أوروبا.

لكنّ كثيرًا من هؤلاء الحالمين بالوصول إلى البرّ الأوروبي يجدون أنفسهم عالقين في ليبيا في ظروف بائسة، وتحت رحمة عصابات تمتهن التهريب والاتجار بالبشر.

المصادر:
أ.ف.ب
شارك القصة