في أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه في 22 يناير/كانون الثاني، سيتوجه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى آسيا لمناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري في المنطقة مع حلفاء الولايات المتحدة وإرساء "ردع موثوق به" في مواجهة الصين.
وبدأ وزير الدفاع في هاواي - مقرّ القيادة العسكريّة الأميركيّة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ "إندوباكوم" - جولةً تستمرّ أسبوعًا ستقوده إلى طوكيو وسيول ونيودلهي.
Great to be back in Hawaii. Tomorrow, I kick off a week of meetings with my @INDOPACOM leadership, as well as my counterparts in Japan, the Republic of Korea, and India. We have many important issues to discuss to ensure peace and stability in the Indo-Pacific region. pic.twitter.com/FVAAF5Fx9n
— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) March 14, 2021
وقال أوستن للصحافيين المرافقين له في جولته: "إنها مسألة تحالفات وشراكات".
وأوضح أن "الأمر يتعلق أيضًا بتعزيز قدرتنا"، مذكرًا بأنه بينما كانت الولايات المتحدة تركز على مكافحة الجهاديين في الشرق الأوسط، كانت الصين تُحدّث جيشها في سرعة عالية.
وأشار إلى أن "ميزتنا التنافسية قد تآكلت"، مضيفًا: "لا تزال لدينا ميزة ولكننا سنقويها".
وأكد الوزير الأميركي أنّ "هدفنا هو التأكد من أن لدينا القدرات والخطط والمفاهيم العملياتية لنكون قادرين على توفير ردع موثوق أمام الصين أو أي جهة تريد مهاجمة الولايات المتحدة".
وقال الوزير: "ما أريده أنا ووزير الخارجية هو البدء في تعزيز هذه التحالفات. الاستماع وفهم وجهة نظرهم (...) بهدف التعاون معهم لكي نتأكد من أننا نعزّز الاستقرار الإقليمي".
Today, @INDOPACOM welcomed @SecDef to Hawaii where he will meet with U.S. troops & senior commanders to discuss the importance of international defense relationships, and reinforce 🇺🇸 commitment to a #FreeandOpenIndoPacific. Read more: https://t.co/xe0tFvNgOq pic.twitter.com/U47U0uhBOx
— U.S. Indo-Pacific Command (@INDOPACOM) March 14, 2021
وسينضم إلى وزير الدفاع الأميركي في طوكيو وسيول وزير الخارجية أنتوني بلينكن حيث سيجريان محادثات مع نظيريهما الياباني والكوري الجنوبي.
وتأتي هذه الجولة في آسيا لوزيرَي الدفاع والخارجية الأميركيَّين، في أعقاب قمة غير مسبوقة للتحالف "الرباعي" على أعلى مستوى منذ تأسيسه في العقد الماضي لمواجهة صعود الصين.
كما أنها تأتي قبل الاجتماع الأول في ألاسكا لفريق الرئيس الاميركي جو بايدن مع المسؤولين في الخارجية الصينية يانغ جيشي ووانغ يي.