Skip to main content

نحو حل سياسي شامل في سوريا.. قطر تدعو لإيجاد مسارات جديدة

الثلاثاء 16 مارس 2021
مساعدة وزير الخارجية القطري، المتحدثة باسم الوزارة، لولوة بنت راشد الخاطر

دعت قطر، أمس الإثنين، إلى إيجاد طرق ومسارات جديدة نحو حل وانتقال سياسي حقيقي وشامل في سوريا، مشدّدة على وجوب أن يتّحد المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري في مواجهة جائحة كوفيد-19. 

وجاء ذلك في كلمة لمساعدة وزير الخارجية القطري، المتحدثة باسم الوزارة، لولوة بنت راشد الخاطر، أمام فعالية بعنوان "سوريا: المحاسبة بعد 10 أعوام"، عبر الاتصال المرئي، على هامش الجلسة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وفق وكالة الأنباء القطرية.

وقالت الخاطر: "مضى ما يقرب من عقد منذ اندلاع الأزمة السورية، ولا تزال الأزمة الإنسانية ومعاناة الشعب السوري مستمرة". وأعربت عن الأسف لـ"فشل جهود المجتمع الدولي في التوصل إلى حلول ودية".

وتابعت أنه بعد "عقد من الاضطرابات، أدركت جميع الأطراف واتفقت على أن الحل في سوريا ليس عسكريًا، بل حل سياسي".

واعتبرت أن الحرص على تحقيق استقرار سوريا ووحدتها واستقلالها وجعله فوق المصالح السياسية الضيقة يجب أن يكون الركيزة الأساسية لأي حل مستقبلي بين مختلف الأطراف.

كما أكدت الخاطر أن استمرار الأزمة السورية لا يعني فقط استمرار الأزمة السياسية، ولكن الأهم من ذلك استمرار الأزمة الإنسانية، حتى مع كل الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمساعدة الشعب السوري في مواجهة هذه الأزمة.

وقالت: "فشلنا في رفع مُعاناة الشعوب، وتفاقمت الأزمة الناجمة الآن من انتشار جائحة كوفيد 19، وهي جائحة أرهقت حتى أكثر الدول ازدهارًا".

وشددت على ضرورة أن يتّحد المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري في مواجهة جائحة كورونا.

ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، اندلعت الثورة السورية للمطالبة بإنهاء أكثر من 49 عامًا من حكم نظام الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، لكن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة وسقط خلالها آلاف القتلى، بحسب إحصاءات أممية.

المصادر:
وكالات
شارك القصة